كشف الأزمي الإدريسي الأزمي، رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية أنه تقرر تنظيم المؤتمر الاستثنائي للحزب أواخر شهر أكتوبر المقبل. وقال الأزمي، في تصريح خص به الصحافة، إن المؤتمر الاستثنائي سيعقد بجدول واضح، وهو اختيار أمين عام جديد وقيادة جديدة، من أجل تدبير المرحلة الجديدة والإعداد للمؤتمر الوطني العادي، بحسب تصريحه. وأكد الأزمي أن المؤتمر رغم انعقاده في جو غير عادي، بسبب تراجع الحزب من 125 مقعدا في مجلس النواب إلى 13 إلا أنه مر في جو من الاحترام والمسؤولية وقوة الكلمة والموقف، وأن العدالة والتنمية ليس حزب الاصطدامات. وسجل الأزمي أن المؤتمر الوطني العادي سيقوم بتوضيح الرؤية ووضع أطروحة ستؤطر عمل الحزب بنفس العزيمة وبنفس الأصرار. وتابع قائلا "الذين يراهنون على أن نتائج الحزب خلال تشريعيات 8 شتنبر ستمس عزيمته أو عزيمة مناضليه، فهم واهمون"، مستدركا بالقول "صحيح هم غاضبون من النتائج وأثرت فيهم". وأوضح رئيس المجلس الوطني للعدالة والتنمية أن جسم الحزب لازال واقفا ومصرا على مواصلة مكانته السياسية التي لا يمكن أن ينتقص منها أحد "، مشيرا إلى أن حزب العدالة والتنمية سيواصل عمله السياسي بعزيمة وإصرار لما فيه خير للبلاد وخير للوطن والمواطنين". وأكد الأزمي أن العثماني لم يتراجع عن استقالته للامانة، موضحا أن القانون الداخلي للحزب ينص على أن أي هيئة عندما تستقيل، تستمر في تدبير المرحلة، إلى حين انتخاب القيادة الجديدة. وشدد المتحدث ذاته على أن القيادة الحالية للحزب ستستمر في تدبير شؤون الحزب إلى حين انتخاب القيادة الجديدة في المؤتمر الاستثنائي للحزب الشهر المقبل. وأبرز الأزمي أن تغيير العرض السياسي للحزب سيبث فيه المؤتمر الاستثنائي والمؤتمر العادي ثم القيادة الجديدة، مؤكدا أنه من الصعب التكهن بالقيادة لأن الحزب ديمقراطي حقيقي يبني أموره على التداول الحر والنزيه وبالمحاضر. تقرؤون أيضا الوفي: هذا ما ننتظره من المؤتمر الإستثنائي بوليف من المجلس الوطني: سنختار قيادة جديدة بعد نكسة 8 شتنبر بوانو.. ظلمنا في الانتخابات لكننا سنعود بقوة