تمكن حزب الأصالة والمعاصرة من العودة إلى رئاسة جهة بني ملالخنيفرة، بناء على اتفاق مع حزب التجمع الوطني للأحرار. وكشف بلاغ مشترك للحزبين بالجهة أن الهيئتين السياسيتين اتفقتا على مواصلة العمل كفريق واحد ، في إطار تحالف لا رجعة فيه، يقضي بإسناد رائاسة مجلس جهة بني ملالخنيفرة لحزب الاصالة والمعاصرة. وأكد البلاغ أن الحزبين اجتماعا اليوم، في إطار التنسيق بين وطنيا لتشكيل الحكومة وتشكيل التحالف الذي سيسير الجهة تقرر بالإجماع إسناد رئاسة الجهة للبام. وتصدر حزب التجمع الوطني للأحرار نتائج انتخابات مجلس جهة بني ملال – خنيفرة، التي جرت أمس الأربعاء، بعد فوزه ب14 مقعدا. ووفقا للنتائج المؤقتة بعد فرز 82 في المائة من مكاتب التصويت، فقد حصل حزب الأصالة والمعاصرة على المرتبة الثانية (11 مقعدا)، متبوعا بأحزاب الاستقلال (10 مقاعد)، والحركة الشعبية (9 مقاعد) والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية (7 مقاعد)، والتقدم والاشتراكية (3 مقاعد)، وكلا من الاتحاد الدستوري والحركة الديموقراطية الاجتماعية وحزب العدالة والتنمية بمقعد واحد. وقد بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية والجهوية والجماعية ل8 شتنبر، على مستوى جهة بني ملال – خنيفرة، 56.60 في المائة. وبلغت نسبة المشاركة في هذه الاستحقاقات الانتخابية 53.70 في المائة بإقليمبني ملال، و57.42 في المائة بإقليمخنيفرة، و50.48 في المائة بإقليمخريبكة، و51.44 في المائة بالفقيه بن صالح. وسجل إقليمأزيلال أعلى نسبة مشاركة على مستوى جهة بني ملال – خنيفرة ب71.07 في المائة. وقد دعي 1424273 مسجلا في اللوائح الانتخابية على مستوى جهة بني ملال – خنيفرة للتصويت في الانتخابات التشريعية والجماعية والجهوية.