قال مرشح حزب الاستقلال للانتخابات التشريعية، عبد الرحيم بوعيدة، إنه حجز مقاعدا في قلوب المغاربة وهذا يكفيه، مشيرا أن مدينة كلميم هي "مذبحة للديمقراطية"، حسب قوله. وأضاف بوعيدة في مقطع فيديو تحت عنوان "وداعا"، نشره عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، (أضاف) أنه "مستهدف من طرف والي جهة كلميم واد نون"، معتبرا أن ما وقع له في الانتخابات أكبر دليل على ذلك. وتابع بوعيدة في رسالة موجهة لوالي جهة كلميم واد نون: "أفعل ما شئت لكنك لن تتمكن من حذف إسم بوعيدة من قلوب وأذهان المغاربة، خاصة ساكنة مدينة كلميم". وزاد بوعيدة، قائلا، كان على والي جهة كلميم أن يقول لي منذ البداية "سمح لينا ا سي بوعيدة ما بغيناك"، وكنت سأتفهم الموقف آنذاك وأعود لمزاولة مهنتي في الجامعة، وأساهم في بناء عقول المغاربة لكي لا يكونوا مستقبلا مثل بعض المسؤولين. وفقا لحد تعبيره. وقدم عضو حزب الاستقلال شكره لساكنة مدينة كلميم على محبتهم الصادقة ودعمهم المتواصل له، مضيفا بنبرة حزينة "بغينا نخدموا لكن وقفوا في طريقنا". في سياق متصل، أكد مصدر مطلع ل"فبراير" أن سلطات مدينة كلميم حلت بعين المكان فور توصلها بخبر اعتصام عبد الرحيم بوعيدة، حيث وقعت اشتباكات بين عناصر الأمن وبعض المصورين الصحافيين المتواجدين في قلب الحدث. ووفقا للمصدر ذاته، قام بعض عناصر الأمن بتكسير كاميرا للتصوير وهاتف نقال لأحد الصحافيين أثناء تصوريه لما يحدث. ويذكر أن النتائج الأولية أظهرت فوز عبد الرحيم بوعيدة بمقعد برلماني عقب فرز أصوات الناخبات والناخبين على مستوى الدائرة التشريعية المحلية بعمالة إقليمكلميم. تقرؤون أيضا: من كلميم بالصور.. هذا ما حدث في اعتصام مرشح حزب "الميزان" بوعيدة