قدم البشير أزلف، الفاعل المدني والسياسي بإقليم سيدي إفني، دعوى قضائية ضد مكتب "أونسا" ووزارة الفلاحة ورئيس الحكومة، للمطالبة بالتعويض عن الأضرار اللتي لحقت بفلاحي منطقة آيت باعمران بسبب إنتشار الحشرة القرمزية في نبتة الصبار. وأوضح أزلف، في تصريح صحفي، أنه رفع دعوى قضائية بصفته منسقا لحزب الخضر بإقليم تيزنيت، بتنسيق مع مواطنين بقبيلة آيت باعمران، متوقعا أن تشمل هذه المبادرة كل قبائل آيت باعمران التي تضررت نبتة الصبار فيها والتي تشكل مورد العيش الرئيسي والوحيد للمواطنين في العالم القروي. يذكر أن صرخات أبناء المناطق المتضررة قوبلت بالتجاهل المريب من لدن أطر وزارة الفلاحة والحكومة المغربية، رغم ما للظاهرة من انعكاسات بيئية واقتصادية واجتماعية على مئات الآلاف من الأسر في المناطق النائية التي تعاني من الهشاشة وقلة الموارد وتوقف الموارد المتوقعة من منتوجات نبتة الصبار.