في سابقة هي الأولى من نوعها لجأ المنسق الإقليمي لحزب الخضر بإقليمسيدي إفني، البشير أزلف، بمعية مواطنين بآيت باعمران إلى رفع دعوى قضائية ضد وزارة الفلاحة ورئيس الحكومة ومكتب "أونسا" للمطالبة بالتعويض عن كارثة إنقراض الصبار الذي يشكل مورد العيش الوحيد للمواطنين في العالم القروي. وفي تصريح للبشير أزلف "أكد على أنه كمنسق لحزب الخضر رفع هذه الدعوى القضائية بتنسيق مع المواطنين بقبيلته في آيت باعمران الذين باشروا كذلك نفس الخطوات القانونية مؤازرين بحزب الخضر بإقليمسيدي إفني" ومن المنتظر حسب البشير أزلف أن تشمل هذه المبادرة كل قبائل إقليمسيدي إفني-آيت باعمران". يذكر أن هذه الخطوة التي أقدم عليها المنسق الإقليمي لحزب الخضر بإقليم إفني البشير أزلف في آيت باعمران باللجوء إلى القضاء من المنتظر أن تفتح الباب أمام باقي المواطنات والمواطنين في العالم القروي للجوء إليها وذلك بعد التجاهل التام لوزارة الفلاحة والحكومة لهذه الكارثة البيئية والإقتصادية والإجتماعية وانعكاساتها البالغة على مئات الآلاف من الأسر في العالم القروي والتي تعاني حاليا من الفقر وستضطر للهجرة من القرى والبوادي في حالة غياب موارد دخل بديلة للصبار.