أفادت مديرية الدراسات والتوقعات المالية، التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، بأن إنتاج الطاقة الكهربائية سجل ارتفاعا بنسبة 7,2 في المئة في متم شهر ماي، بعد انخفاض بنسبة 8,2 في المئة سنة قبل ذلك، لتتقلص بذلك الفجوة مع مستوى ما قبل الأزمة من ناقص 2.4 في المئة في متم شهر مارس 2021 إلى ناقص 1.6 بالمئة في نهاية الأشهر الخمسة الأولى من عام 2021. وعزت المديرية، في مذكرتها الأخيرة حول الظرفية، هذا التطور إلى تعزيز الإنتاج الخاص بنسبة 6,5 في المئة، وإنتاج المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بنسبة 12,8، والطاقات المتجددة المتعلقة بالقانون رقم 09-13 ب1,5 بالمئة. وبالموازاة مع ذلك، انخفض حجم الواردات من الطاقة الكهربائية بنسبة 31,3 بالمئة برسم الأشهرالخمسة الأولى من سنة 2021، بعد زيادة قدرها 83,4 بالمئة في العام الماضي، بينما ارتفع حجم الصادرات بنسبة 50,2 بالمئة بعد انخفاض ب69,3 بالمئة سنة قبل ذلك، أخذا في الاعتبار ارتفاع حجم صافي الطاقة المطلوب بنسبة 6,2 بالمئة بعد انخفاض بنسبة 4,5 في متم شهر ماي. أما بالنسبة لاستهلاك الطاقة الكهربائية، فقد ارتفع على أساس سنوي بنسبة 8,3 بالمئة في متم شهر ماي 2021 (أي زائد 2,3 بالمئة مقارنة بشهر ماي 2019)، بعد ارتفاعه بنسبة 5,4 بالمئة في متم شهر أبريل 2021 وانخفاض بنسبة 5,6 بالمئة سنة قبل ذلك. وأفرز هذا التطور ارتفاعا في مبيعات الطاقة ذات "التوتر العالي جدا والعالي والمتوسط" بنسبة 5,4 بالمئة، والتوتر المنخفض بنسبة 6,2 بالمئة.