أفادت مديرية الدراسات والتوقعات المالية بأن استهلاك الطاقة الكهربائية ارتفع بنسبة 1.4 في المائة، على أساس سنوي، عند متم شهر يناير الماضي. وعزت المديرية، في مذكرة للظرفية لشهر مارس الجاري، هذا التطور إلى ارتفاع مبيعات الطاقة ذات التوتر المتوسط والعالي والعالي جدا، المستعملة في مجال التصنيع، بنسبة زائد 6.2 في المائة، بعد أن سجلت نسبة زائد 0.9 في المائة سنة قبل ذلك، وانخفاض تلك الموجهة إلى الموزعين بنسبة 1.4 في المائة. وفي ما يتعلق باستهلاك الطاقة الكهربائية المنخفضة التوتر، لم يتغير حجمها مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. ومن جهة أخرى، تراجع إنتاج الطاقة الكهربائية بنسبة 0.6 في المائة متم الشطر الأول من شهر يناير 2016، ارتباطا بتراجع الإنتاج الخاص ب 3.9 في المائة، في مقابل ارتفاع إنتاج المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بنسبة 11.1 في المائة. وقد تم تعويض هذا الانخفاض بفضل الدينامية الجيدة للمبادلات في مجال الطاقة الكهربائية بين إسبانيا والجزائر، والتي ارتفع حجم وارداتها بنسبة 18.6 في المائة بعد انخفاض بنسبة 20,4 في المائة سنة قبل ذلك. وبالنظر لهذه التطورات، تشير المديرية إلى أن النسبة الصافية للطاقة ارتفعت ب1.5 في المائة على أساس سنوي في يناير 2016.