أكدت الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب، على أن النموذج التنموي الجديد المقترح، تصور "لا يعكس المغرب الذي نريد". وقالت الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب، في بلاغ تتوفر "فبراير" على نظير منه، اطلعنا في الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب على التقارير التي نشرتها اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي الجديد، وارتأينا بعد قراءتها من منظور الحقوق الإنسانية للنساء التي شكلت موضوع نضالاتنا وهدفه لعقود، تقديم مساهمة أولية في النقاش الجاري. وأشارت ذات الجمعية إلى أن المغرب راكم منذ صدور تقرير الخمسينية سنة 2005 ما يكفي من الخبرة والتجربة في مجال تشخيص الأوضاع ورسم خارطة الطريق لعدد من القطاعات، لكن التقرير لم يأخذ بعين الاعتبار رصيد تلك التجارب قصد توظيفها في بناء نموذج تنموي جديد. وأضافت الجمعية، أن بلادنا ليست في حاجة لتشخيص آخر، خاصة عندما يأتي، كما في التقرير، مطبوعا بالتجزيئ، ومقتصرا في بعض الحالات على "انطباعات" متجاوزة و/أو غير مبنية على أساس. وشددت ذات الجمعية، على أن حاجتنا الماسة اليوم هي لمعرفة الأسباب التي حالت دون نجاح الرؤى والاستراتيجيات ومختلف أوراش الإصلاح خاصة على مستوى التنفيذ، ومن شأن الجواب على هذا التساؤل المركزي إطلاق سيرورة حلقة فُضلى لصالح التغيير.