قالت نبيلة الرميلي المندوبة الجهوية للصحة بمدينة الدارالبيضاء، إنها عاشت طيلة سنة ونصف، داخل مستشفيات الدارالبيضاء، بعد انتشار جائحة كورونا، في فترة عصيبة من أجل توفير الراحة للمواطنين المصابين بالفيروس التاجي. وأكدت الرميلي في تجمع جماهيري اقامه حزب التجمع الوطني للأحرار، بمدينة أكادير لعرض برنامجه الانتخابي، (أكدت) على أن الحزب قدم مقترح في برنامجه الانتخابي، وهي بطاقة رعاية. وكشفت الرميلي أن بطاقة رعاية، هي بطاقة مرقمنة تتضمن الاسم الاشخصي والعائلي للمواطن، والسن، ورقم استدلالي، سينطلق العمل بها مع أي مولود جديد، وسيتم تعميمها في ما بعد على الجميع. وأشارت عضو المكتب السياسي لحزب "الحمامة، إلى أن بطاقة الرعاية تتضمن تاريخ المريض الصحي، وجميع الوصفات الطبية التي تناولها او استعملها، بالاضافة الى كشوفات الفحص بالاشعة، والتحاليل التي خضع لها. وشددت الرميلي على أن بهذه البطاقة ستزول الحكرة داخل المراكز الصحية والمستشفيات، حيث سيتم وضع طبيب للاسرة في مستشفيات القرب، الذي سيتابع حالة الاسر. وتابعت الرميلي، أن مزايا هذه البطاقة ستمكن المرضى من اقتناء الدواء من الصيدليات، بسبب التكلفة التي تم تخصيصها للتغطية الصحية، وهذا سيساعد على توفير وضمان صحة جيدة للمواطنين.