وجهت المندوبية السامية للسجون انتقادات كبيرة لزوجة الصحافي سليمان الريسوني، المعتقل بالسجن المحلي عين السبع 1 بسبب تصريحاتها لبعض المنابر الاعلامية الالكترونية وعبر تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي، مباشرة عقب زيارتها له، معتبرة أن ما يتم الترويج له "كذب". وقالت مندوبية السجون في بلاغ تتوفر "فبراير" على نظير منه، إنه "على عكس مزاعم زوجة السجين المعني بالأمر، تبين لإدارة المؤسسة في إطار مراقبتها للزيارة العائلية طبقا للمادة 77 من القانون 23/98 المتعلق بتنظيم وتسيير المؤسسات السجنية أنها لم تحاول أن تقنعه بتوقيف الاضراب عن الطعام، بل شجعته وحرضته على مواصلة الإضراب، غير آبهة بما يمكن أن يترتب عن هذا التصرف من عواقب وخيمة على صحته". وأضافت المندوبية العامة لإدارة السجون، أنه "على النقيض من ادعائها الكاذب من أن السجين المعني لم يقو على حمل ابنه، لوحظ أثناء الزيارة التي دامت حوالي ساعة أنه حمل ابنه بين يديه بشكل عادي". وأشارت مندوبية التامك، إلى أن "السجين يمشي سواء داخل المؤسسة (أثناء الفسحة والزيارة العائلية والتخابر مع المحامين..)، وبالأخص بين طابقي المركز الصحي الذي يأويه، أو خارجها (حين خروجه إلى المحكمة) بشكل عادي وبدون إجهاد". وأكدن إدارة السجون على أن "السجين المعني بالأمر يخضع للمراقبة الطبية اليومية وكذا لفحوصات وتحاليل طبية لمراقبة مؤشراته الحيوية ووضعه الصحي، وكلها تثبت أن حالته الصحية عادية عكس ما تروج له زوجته من ادعاءات لا أساس لها من الصحة".