أشرف وزير الصحة، خالد آيت طالب، يوم الأربعاء بمنطقة زايدة (إقليم ميدلت)، على تدشين المركز الصحي القروي المستوى الثاني ودار الولادة. وتهدف هذه البنية الصحية، التي تم تدشينها رفقة عامل إقليم ميدلت المصطفى النوحي، ومسؤولين بقطاع الصحة، وممثلي المصالح المركزية، وعدد من الشخصيات، إلى تقريب الخدمات الصحية من الساكنة المحلية. وقدمت لآيت طالب والوفد المرافق له شروحات حول المركز الصحي القروي المستوى الثاني ودار الولادة، وكذا معطيات حول برامج قطاع الصحة في إقليم ميدلت المندرجة في إطار برنامج محاربة الفوارق المجالية والاجتماعية بالوسط القروي برسم الفترة من 2017 إلى 2023. ويتضمن البرنامج بناء 12 من المستوصفات القروية، وثلاثة مراكز صحية من المستوى الأول، وبناء مركز صحي من المستوى الثاني، لفائدة ساكنة يقدر عددها بنحو 14033 نسمة. وبالمناسبة، قال وزير الصحة، خالد ايت طالب، في تصريح للصحافة، إن تدشين المركز الصحي القروي من المستوى الثاني ودار الولادة بمنطقة زايدة يندرج في إطار برنامج محاربة الفوارق المجالية. وعبر الوزير عن شكره لوزارة الداخلية ولعمالة إقليم ميدلت على المجهودات التي تبذل من أجل تعزيز العرض الصحي بالمنطقة، مشيرا إلى أن هذا المشروع يضم مركزا يقدم خدمات صحية للأم والطفل وقسما للولادة. وأكد أن تدشين هذا المركز يدخل في إطار تقريب الخدمات الصحية وتجويدها وفي سياق تطبيق سياسة القرب والجهوية، مبرزا أهمية توفير الموارد البشرية لكي تتم الاستجابة لتطلعات الساكنة المحلية بمنطقة زايدة بإقليم ميدلت. ويضم المركز الصحي القروي المستوى الثاني، الذي تبلغ مساحته 2600 متر مربع (المساحة المبنية 600 متر مربع)، فضاء للاستقبال وقاعات للمستعجلات والاستشارة واللقاحات، والعلاجات المركزة، وقاعة متعددة الاستشارات، ومكتبا وصيدلية. ويشتمل مركز الولادة على قاعتين للولادة، وقاعة للاعتناء بالرضع الجدد، وقاعة ما بعد الولادة، وأخرى لمتابعة النساء الحوامل، بالإضافة إلى بهو للانتظار وقاعة للتعقيم. تقرؤون أيضا: آيت الطالب: العرض الصحي بالمغرب لا يستجيب لتطلّعات المواطنين