يُتداول في الأوساط الاستقلالية ومنذ صعود حميد شباط إلى الأمانة العامة، حديث عن تعديل حكومي يلوح في الأفق، خصوصا بعدما تم الإعلان عن لائحة اللجنة التنفيذية التي سيطر عليها أنصار شباط. وحسب مصادر استقلالية فما لبت أنصار شباط يلحون على تعديل حكومي، بداعي أن الوزراء الاستقلاليين المشاركين حاليا في حكومة بن كيران هم في مجملهم من الموالين لتيار آل الفاسي، باستثناءات بسيطة يمثلها وزير التربية الوطنية محمد الوفا الذي أعلن عن دعمه لشباط على حساب عبد الواحد الفاسي. ويتداول الاستقلاليون أسماء مرشحة للتعديل الحكومي سبق وأن تم استوزارها، نجد على رأسهم توفيق احجيرة وزير الإسكان السابق، ياسمينة بادو وزيرة الصحة السابقة، وعادل الدويري وزير السياحة الأسبق، هذا في الوقت الذي أصبح فيه وزير الاقتصاد والمالية نزار البركة "يعد أيامه الأخيرة على رأس وزارته" كما عبرت عن ذلك الأسماء الاستقلالية. وتبقى حظوظ ياسمينة بادو قوية للعودة إلى الحكومة من باب التعديل، خصوصا أن هناك رغبة في الرفع من نسبة الحضور النسائي في حكومة بن كيران.