قال عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، إن هذه السنة من أحسن 5 سنوات منذ انطلاق مخطط المغرب، حيث حققنا انتاج وفير في الزيتون والحوامض، بعد سنوات من الجفاف، وأزيد من سنة على انطلاق جائحة كورونا. وأكد أخنوش خلال مروره بمؤسسة الفقيه التطواني، في موضوع "برامج الأحزاب السياسية بين الرهان الإنتخابي وانتظارات المجتمع"، اليوم الثلاثاء 11 ماي الجاري، أن المغرب حقق انجازا كبيرا في تعاطيه مع الجائحة، من خلال توفير اللقاح بالمجان، واتخاذ مجموعة من الاجراءات الاحترازية والوقائية، التي تم اتخاها تحت رعاية الملك محمد السادس. وشدد رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، على أن كورونا لم تخلف فقط أزمة اقتصادية، بل تركة ورائها أزمة اجتماعية خانقة، فالمواطنون اليوم أصحبوا يعانون أكثر بسبب الاغلاق، وضيق الحال، والبطالة، مما جعل هذا الظرف بعيدا عن المشاداة والاختلاف السياسي، لأننا في ظرفية يحتاج فيها الوطن إلى كل رجالاته ونسائه. وأبرز أخنوش، أن الجائحة لم تخلف فقط أمورا سلبية، بل تركت لنا أمور إيجابية، أهمها ورش التغطية الاجتماعية، والتغطية الصحية، وهذه بداية للتحول كبير على المستوى الاجتماعي في المغرب. وعن حزب التجمع الوطني للأحرار، قال أخنوش، نحن حزب الوسط على المستوى السياسي، يؤمن بالاعتدال الديني، وإيديولوجيا نتبنى الديمقراطية الاجتماعية، وكل برامجنا تنبني بالأساس على هذه الأمور، مشيرا إلى أن حزب "الحمامة" قام بمجهود كبير من خلال زيارات كل جهات المملكة وعقد لقاءات مع الالف من المواطنين. وتابع أخنوش، أن اليوم حزب التجمع الوطني للاحرار مستعد للاستحقاقات القادمة، والتي ستجرى في 8 شتنبر الماضي، بالرغم من بعض النرفزة السياسية، إلا أننا نعتبر هذا الضرب والتشويش دليل على أننا في الطريق الصحيح، وحتى من كان ينتقذنا يعي الان الخطأ الذي ارتكب بسبب عملنا الميداني.