علقت أميركا منح لقاح جونسون آند جونسون، إلى مواطنيها، لحين التأكد من مخاوف تسببه جلطات دموية. وقد أعلنت، هيئة الأدوية الأوروبية، الجمعة الماضي، أنها تدرس حالات تجلط للدم بعد تلقي لقاح جونسون آند جونسون. وعلقت مقاطعة ويك في ولاية كارولينا الشمالية، بالولايات المتحدة، التلقيح بلقاح "جونسون آند جونسون" المضاد لكورونا، عقب ظهور أعراض مختلفة. وأشارت السلطات المحلية في المقاطعة إلى أنها "تشاور وزارة الصحة والخدمات الإنسانية في الولاية، قبل متابعة التلقيح باللقاح المذكور. وجرى إغلاق موقع تلقيح جماعي في كولورادو عقب معاناة البعض من ردود فعل سلبية تجاه لقاح "جونسون آند جونسون"، وفق ما نشرته "آر تي روسيا". وذكر مركز "سنتورا" الصحي أن "11 شخصا عانوا من ردود الفعل بعد تلقيهم اللقاح في "مركز التجهيزات الرياضية" في كوميرس سيتي. وكانت حالات مشابهة من الآثار الجانبية أحدثها لقاح "أسترازينيكا" وأدت إلى تعليق العديد من الدول التلقيح باستخدامه، وإعطاء الجرعة الثانية لمن هم دون 55 عاماً باستخدام لقاحات أخرى، كما أعلنت فرنسا الأسبوع الماضي. وقد أكدت منظمة الصحة العالمية أنها "لا تستطيع في غياب بيانات كافية، إصدار توصية بشأن تغيير اللقاح المضاد لكوفيد بين جرعتين، وهو ما تعتزم فرنسا القيام به لمن هم دون سن 55 عاماً ممن تلقوا جرعة أولى من أسترازينيكا". وكان المغرب قد أجاز استخدام لقاحين جديدين مضادين لفيروس كورونا، هما "جونسون آند جونسون" الأمريكي الألماني، و"سبوتنيك" الروسي. وأوضحت وزارو أنها "تعطي الأولوية لاستخدام لقاح "جونسون آند جونسون"، ثم "سبوتنيك"، آخذة بالحسبان "النجاعة والأمن الصحي لهما". تقرؤون أيضا: الحوار الكامل لعضو اللجنة العلمية الذي دافع فيه عن استخدام لقاح استرازينيكا الحوار الكامل لعزيز غالي الذي تحدث فيه عن علاقة استرازينيكا بتخثر الدم