أجازت اللجنة العلمية الاستشارية الخاصة بفيروس "كورونا" ، الثلاثاء 8 مارس الجاري على اعتماد المغرب ، استخدام لقاحين جديدين مضادين لفيروس كورونا، هما "جونسون آند جونسون" الأمريكي الألماني، و"سبوتنيك" الروسي. جاء ذلك وفق تصريح للصحافة، أدلى به سعيد عفيف، عضو لجنة التلقيح التابعة لوزارة الصحة. وقبل هذا القرار، كان المغرب يعتمد لقاحي "أسترازينيكا" البريطاني، و"سينوفارم" الصيني، وصل منهما حتى الأحد، 8.5 ملايين جرعة، من أصل 65 مليونا تعاقد على شرائها في دجنبر الماضي. وقال عفيف إن "الدولة تتخذ تدابير استباقية، واللجنة العلمية للتلقيح تنظر في إمكانية استخدام لقاحات أخرى إذا دعت الضرورة إلى ذلك". وأوضح أن الصحة تعطي الأولوية لاستخدام لقاح "جونسون آند جونسون"، ثم "سبوتنيك"، آخذة بالحسبان "النجاعة والأمن الصحي لهما". وتابع: "القرار راعى أيضا إمكانيات التخزين، في نفس الوسائل اللوجستية المتوفرة لدينا حاليا، أي في درجة حرارة تراوح بين 2 و8 (مئوية)". واعتبر عفيف أن "حملة التطعيم تمر في ظروف جيدة، لأن الفئات الهشة المستهدفة أخذت لقاحها إما كليا أو الجرعة الأولى فقط". وأكد أن الحالة الوبائية في بلاده "مسيطر عليها"، لافتا إلى "عدم تسجيل أي حالة إصابة بالطفرة الجنوب إفريقية أو البرازيلية، مع تسجيل 28 إصابة فقط بالطفرة البريطانية". وكان المغرب تسلم، الأحد، الدفعة الرابعة من لقاح "سينوفارم"، تحتوي على نصف مليون جرعة، وسبقها تلقيه دفعتين من لقاح "أسترازينيكا"، خلال الشهرين الماضيين.