كشف مولاي سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية للتلقيح التابعة لوزارة الصحة، أن المغرب أجاز اليوم الثلاثاء، استخدام لقاحين جديدين مضادين لفيروس كورونا، وهما لقاح "جونسون آند جونسون" الأمريكي الألماني، و"سبوتنيك" الروسي. وجاء القرار المذكور بعد اعتماد المغرب بشكل رسمي للقاحي "أسترازينيكا" البريطاني، و"سينوفارم" الصيني، وصل منهما حتى الآن 8.5 ملايين جرعة، من أصل 65 مليونا تم التعاقد على شرائها في ديسمبر الماضي. وأورد عفيف في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، أن وزارة الصحة تعطي الأولوية لاستخدام لقاح "جونسون آند جونسون" ثم "سبوتنيك"، آخذة بالحسبان "النجاعة والأمن الصحي لهما"، معتبرا أن هذا الاختيار يأتي ضمن التدابير الاستباقية وأن اللجنة العلمية للتلقيح "تنظر في إمكانية استخدام لقاحات أخرى إذا دعت الضرورة إلى ذلك". وبخصوص باقي الاعتبارات، فإن الأمر يتعلق أيضا وفقا لعفيف بإمكانيات التخزين والوسائل اللوجستية المتوفرة للمغرب حاليا، أي في درجة حرارة تراوح بين 2 و8. وكان المغرب قد تسلم أول أمس الأحد الدفعة الرابعة من لقاح "سينوفارم"، تحتوي على نصف مليون جرعة، وسبقها تلقيه دفعتين من لقاح "أسترازينيكا"، خلال الشهرين الماضيين. واليوم الثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة أن عدد المستفيدين من الجرعة الأولى من اللقاح المضاد ل(كوفيد-19) تجاوز عتبة الأربعة ملايين شخص (4 ملايين و17 ألف و87)، فيما بلغ عدد المستفيدين من الجرعة الثانية 717 ألف و113 شخصا.