أفادت وسائل إعلام نيجيرية بمقتل 14 شخصا في هجوم شنه مسلحون على قاعدة عسكرية ومناطق قريبة في ولاية النيجر بغرب البلاد. وذكرت وسائل إعلام محلية أن نحو 200 مسلح هاجموا، اليوم السبت، قاعدة في منطقة العلاوة، ما أسفر عن مقتل ستة جنود وضابط شرطة واحد، ومن ثم أحرق المهاجمون القاعدة وقاموا بشن هجمات على مناطق مجاورة، حيث قتلوا سبعة أشخاص واختطفوا آخرين. وسبق وأعلن الجيش النيجري، يوم الأحد المنصرم عن ، مقتل 48 مسلحا خلال عمليات نفذها ضد جماعة (بوكو حرام) الإرهابية شمال شرق البلاد. وقال المتحدث باسم الجيش، محمد يريما، في بيان، إن عمليات نفذت ضد (بوكو حرام) بمنطقتي شيبوك واسكيرا، وأسفرت عن مقتل 48 وإصابة عدد كبير من المسلحين". وأشار المتحدث إلى أن القوات المشاركة في العمليات أنقذت أحد عشر شخصا، أحدهم مصاب، كانوا رهائن بيد التنظيم. ومنذ سنة 2009، أسفرت أعمال عنف نفذتها (بوكو حرام) عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص، وتسببت في تشريد الملايين في نيجيريا. وبدأ التنظيم الإرهابي منذ 2015، شن هجمات في الدول المجاورة مثل الكاميرون وتشاد والنيجر. ويشار الى أن جماعة بوكو حرام تقاتل في نيجيريا، وهي أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان، من أجل الإطاحة بالحكومة وإقامة خلافة إسلامية عبر موجة من التفجيرات والاغتيالات وعمليات الخطف. وتُحرم الجماعة على المسلمين المشاركة في أي نشاط سياسي أو اجتماعي مرتبط بالمجتمع الغربي، ويشمل ذلك التصويت في الانتخابات وارتداء القمصان والسراويل أو تلقي تعليم علماني. وترى بوكو حرام أن الدولة النيجيرية يُديرها "الكافرون"، بغض النظر عما إذا كان الرئيس مُسلما أم لا، وقد وسعت نطاق حملتها العسكرية لتشمل الدول المجاورة. ورغم أن الاسم الرسمي للمجموعة هو جماعة أهل السنة للدعوة والجهاد، لكن السكان في مدينة مايدوغوري الشمالية الشرقية، حيث مقر الجماعة، أطلقوا عليها اسم بوكو حرام. تقرؤون أيضا: إحباط محاولة انقلاب في النيجر وإحالة المتهمين للمحاكمة