بدا نحيفا كما يبدو في الصورة جراء آثار الإضراب عن الطعام،، وهو يقف الى جانب المناضل كمال لحبيب أمام سجن العرجات، لكنه يحمل حسب ما تدل على ذلك حركة يديه، الكثير من الامل في المستقبل وجدد منجب لصحافيين قبالة بوابة السجن حيث كان في انتظاره نشطاء حقوقيون، التأكيد على "براءته من التهم الكيدية" التي قال إنها تستهدفه بالنظر لمواقفه السياسية. ويأتي هذا الإفراج المؤقت إثر توجيه نشطاء حقوقيين نداءات عدة طالبت بالإفراج عنه، محذرين من "مخاطر" إضراب عن الطعام يخوضه منذ 19 يوما. واعتقل منجب احتياطيا منذ أواخر العام الماضي على ذمة التحقيق في قضية "غسل أموال". كما أدين في أواخر كانون الثاني/يناير بالسجن عاما واحدا في إطار محاكمة أخرى بتهمة "المس بأمن الدولة والنصب"، في غيابه ودون إشعار محاميه، كما أكدوا. وتأجلت جلسات هذه المحاكمة بشكل متكرر منذ 2015 إلى أن صدر الحكم دون أن يحضر منجب أي جلسة. واعتبر منجب أن "سبب اعتقالي المباشر هو كتابتي مقال أسميته بنية سرية تهدد سلامة المغاربة"، معربا عزمه "مواصلة النضال والكتابة من أجل إطلاق سراح كل معتقلي الرأي في زمن رجعنا فيه إلى نصف سنوات الرصاص". وكان قد ناشد سياسيون وحقوقيون وصحفيون وجامعيون، الحقوقي والمؤرخ المعطي منجب، من أجل إيقاف الإضراب عن الطعام، الذي يخوضه منذ ال4 من مارس الجاري، بالسجن المحلي العرجات.وجاء في النداء، الذي يحمل حوالي خمسين توقيعاً، "حياتك وصحتك وحريتك تهمنا. باسم كل المثل، التي نتقاسمها كلها، لأنها قيمنا التي أسدى من أجلها الكثيرون كل الجهد والتضحيات لكي تترسخ العدالة والمساواة والكرامة والحرية والديمقراطية كخيارات حقيقية ولكي يشعر المواطن بإنسانيته في وطنه، فإننا من مختلف مواقعنا ندعوك أن توقف الإضراب عن الطعام، لما يترتب عنه حالا واستقبالا من مخاطر على حياتك وسلامتك". وتابع الموقعون: "إننا نناشدك أن تتفاعل بإيجابية مع ندائنا، فسلامتك وصحتك تهمنا، مؤكدين على "ضرورة إطلاق سراحك وضمان حقك في المحاكمة العادلة والحق في الدفاع بكل الشروط المقررة في القانون الوطني والمواثيق الدولية". وكان منجب أعلن خوض إضراب عن الطعام للاحتجاج على "الظلم والاضطهاد الذي أتعرض له" و"اعتقالي التعسفي" و"الحكم عليّ غيابيا حتى لا أستطيع الدفاع عن نفسي"، ويتابع المعطي بتهمة "المس بأمن الدولة الداخلي والنصب"، في قضية تعود إلى العام 2015. نورد فيما يلي لائحة أسماء الموقعين على النداء مع صفاتهم: 1. عبد الرحمان بنعمرو، نقيب سابق، ورئيس جمعية هيئات المحامين سابقا. 2. عبد الرحيم الجامعي، نقيب سابق، ورئيس جمعية هيئات المحامين سابقا. 3.عبد الرحيم برادة، محام. 4.عبد الله حمودي، أستاذ جامعي بجامعة برينستون. 5.محمد بنسعيد ايت يدر. 6.مولاي اسماعيل العلوي. 7.نبيلة منيب. 8.عبد العزبز النويضي، محامي واستاذ جامعي. 9. محمد الساسي، أستاذ جامعي. 10.نبيل بنعبد الله. 11.عبد اللطيف وهبي. 12.عبد الرحيم بن بركة، محام ونقيب سابق. 13.خالد السفياني، محام أمين عام المؤتمر القومي الإسلامي. 14.محمد المسعودي، محام. 15.محمد السكتاوي، فاعل حقوقي بصفة شخصية. 16.محمد اقديم، محام ورئيس جمعية هيئات المحامين سابقا. 17.سيون اسدون، فاعل جمعوي. 18.عبد اللطيف رفوع، محام، رئيس المرصد المغربي للسجون. 19.عمر محمود بنجلون، محام. 20.نجيب اقصبي، جامعي وباحث. 21.عبد اللطيف اوعمو، محام نقيب سابق. 22.فاطمة الافريقي، كاتبة وصحفية. 23.نور الدين عيوش، فاعل جمعوي. 24.لطيفة الجبابدي، فاعلة جمعوية وحقوقية. 25.خالد الجامعي، صحفي. 26.عزيز غالي، فاعل حقوقي. 27.محمد بنيس، شاعر وأديب. 28.محمد عصيد، كاتب وناشط حقوقي. 29.البشير بن بركة، مؤسسة المهدي بن بركة الذاكرة الحية. 30.خديجة الروكاني، محامية. 31.نبيل لحلو، سينمائي. 32.خديجة الرياضي، فاعلة حقوقية. 33.فاطنة البيه، فاعلة جمعوية. 34.عبد الرزاق بوغنبور، فاعل حقوقي. 35.محمد الزهاري، فاعل حقوقي. 36.فؤاد عبد المومني، فاعل جمعوي. 37.أسماء الوديع، محامية. 38.محمد حفيظ، أستاذ جامعي. 39.رشيد فيلالي مكناسي، أستاذ جامعي. 40.أحمد البرنوصي، رئيس جمعية ترانسبارانسي المغرب. 41.أبو بكر الجامعي، أسناذ جامعي. 42.عبد الاله بنعبد السلام، فاعل حقوقي. 43.عمر بنعمر، طبيب، رئيس الجمعية الطبية لتأهيل ضحايا التعذيب. 44.أحمد بوز، أستاذ جامعي. 45.عبد العزيز كوكاس، كاتب وصحفي. 46.منتصر بوعبيد، محام. 47.عبد الحميد بجوقي، كاتب وناشط جمعوي. تقرؤون أيضا: بينهم آيت إيدر ووهبي.. حقوقيون يناشدون منجب إيقاف الإضراب عن الطعام