قامت سلطات مدينة الرباط اليوم الأربعاء، بتفريق احتجاجات الأساتذة أطر الأكاديميات، وحاملو الشهادات المطالبين بالترقية، باستخدام القوة والعنف، مستعينة بأوان السلطة، وفق ما عبر عليه عدد من الأساتذة، وما وثقته كاميرا 'فبراير'. ورصدت كاميرا 'فبراير'، السلطات المحلية، وهي توقف عدد من الأساتذة، ونقلهم بسيارات الأمن بعدما جرى تفريق وقفتهم الإحتجاجية، المتزامنة مع العطلة العطلة المدرسية. وكانت ولاية أمن الرباط، قد نفت "بشكل قاطع صحة الادعاءات والمزاعم التي تم الترويج لها بشكل مغلوط على مواقع التواصل الاجتماعي"، والمتعلقة بلجوء قوات حفظ النظام التابعة للأمن الوطني إلى استخدام القوة والعنف أثناء تفريق تجمهرات متفرقة نظمها، أمس الأربعاء، أعضاء تنسيق مهني للأساتذة المتعاقدين بمجموعة من المحاور الطرقية بمدينة الرباط. وأوضحت ولاية أمن الرباط في بلاغ لها، أنه "تفنيدا لكافة المزاعم المتداولة حول هذا التدخل الأمني، تؤكد مصالح الأمن الوطني أن عناصر الشرطة قامت بتوجيه الإنذارات القانونية، قبل أن تباشر عملية تفريق تجمهر حاول تنظيمه المحتجون بالشارع العام، في خرق لإجراءات حالة الطوارئ الصحية، وذلك دون أن يتم تسجيل استعمال أي من الوسائل والمعدات النظامية للتدخل، الموضوعة رهن إشارة عناصر الشرطة". وأكد البلاغ نفسه، أنه تم "رصد مجموعة حالات التظاهر بالإغماء بين المحتجين، تم نقلها إلى المستشفى الذي غادرته على الفور، دون تسجيل أية حالات للاستشفاء على خلفية هذا العمل النظامي، بخلاف ما تم تناقله إعلاميا بشكل مشوب بالتحريف من ادعاءات حول تسجيل إصابات جسدية من بين المحتجين على خلفية التدخل الأمني المزعوم". واضاف "إذ تؤكد مصالح الأمن الوطني أن عناصر قوات حفظ النظام باشرت تنفيذ ترتيبات أمنية بعين المكان، تروم تطبيق إجراءات الوقاية التي تنص عليها حالة الطوارئ الصحية، فضلا عن ضمان حرية التنقل بمدينة الرباط، فإنها تنفي في المقابل مزاعم وادعاءات استعمال القوة بشكل مفرط كما تم الترويج له بشكل مجانب للحقيقة والواقع". تقرؤون أيضا: ولاية أمن الرباط تكشف حقيقة تعنيف الأساتذة أمام مقر وزارة التربية الوطنية بسبب الإقصاء والتهميش..أب يعرض بناته الأربع للبيع أمام عمالة ببركان