قالت الطبيبة سهام الصقلي إن بعض الخرجات الإعلامية بخصوص اللقاح ضد كوفيد، غير محسوبة العواقب، في إشارة إلى الجدل الذي أثاره تعليق استخدام لقاح أسترازينيكا بعدد من الدول. وأضافت المتحدثة ذاتها أن هذه الخرجات"تنم عن عدم دراية اصحابها بما يقع على أرض الواقع، و الحال أن كل مهنيي الصحة العاملين بمراكز التلقيح بالمغرب، يتواصلون يوميا مع الملقحين و يسجلون كل حادث طبي مقلق بعد اللقاح manifestation post vaccinale indesirable= MAPI، في مطبوعات خاصة fiches, تملء و ترسل للوزارة عبر التسلسل الإداري، و بالتالي فوزارة الصحة تتابع عبر عملية اليقظة الدواءية المرتبطة باللقاح pharmacovigilance كل الحالات المرصودة و تهيء تقارير". وأضافت أنها "ترهيب المواطنين بالتشكيك و دفعهم للتخلي عن التلقيح له عواقب سيءة، لأن القضاء على الجاءحة يتطلب الثقة في العاملين في القطاع الصحي و اللجان العلمية و المتابعين لكل العملية، وقد برهنت عن جديتها و جدارتها"، وأنها "تبخيس عمل مهنيي الصحة و القطاعات الأخرى المرتبطة، الذين هم في الواجهة، و يضحون، و الجزاء الوحيد الذي ينتظرونه هو عدم التشويش على عملهم، وفي هذا الإطار، فقد أكد العديد من الأطباء ،في سياق أصداء الحملة التي نرصدها، أن جل الملقحين عادوا لإتمام الجرعة التانية ، وأن غالبيتهم لم يسجل تأثيرات جانبية مقلقة ماعدا حالات شبيهة بالزكام syndrome pseudo grippal, و للتذكير فهناك 2 فيروسات أخرى لا علاقة لها بكوفيد تعيش بيننا حاليا و تعطي نفس العلامات rhinovirus et parainfluenze، فحذاري من الأحكام المتسرعة ، و أن الأثار الجانبية أقل بكثير او منعدمةبعد الجرعة التانية". وتابعت قائلة "كل ربط لمرض أو حادث أو وفاة بعملية التلقيح ، لا يمكن اعتباره ألا بحجج علمية، و أنه لا يوجد أي عامل مضاعفات متزايد مع اللقاح، حسب الخبراء، pas de signal de complication accrue avec le vaccin، خصوصا بالنسبة لأسترازنيكا التي تتريث بعض الدول في استعماله (من جانب الحيطة )، رغم قلة الحالات :30 حادث تختر(troubles thromboemboliques) على 5 ملايين في أوروباagence européenne dumédicament)s)و رغم, تشجيع منظمة الصحة العالمية على الأستمرار في التلقيح ". وختمت قائلة "نؤمن أننا في الإتجاه الصحيح و أن فواءد التلقيح تتجاوز بكثير مخاطره الضعيفة وهذه هي قاعدة الحكم في المجال الطبي".