أعرب عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، عزيز الرباح عن استغرابه من الخطوة التي أقدم عليها رئيس الحكومة وأمين عام الحزب المذكور سابقا، عبد الإله بنكيران، الذي قرر مقاطعة عدد من وزراء حزبه، بعد مصادقة المجلس الوزاري على مشروع تقنين الكيف. وقال الرباح في تصريح خص به ‘فبراير': بأن"مشروع قانون تقنين زراعة الكيف، هو موضوع تم تضخيمه من طرف بنكيران". وأكد ذات المسؤول الحكومي، على أن خطوة التقنين لا تعني الترخيص لاستهلاك المخدرات، بل هي خطوة تنموية للمناطق التي تمتهن زراعة الكيف. واستغرب عزير الرباح ان يكون اختلاف التقدير في ملف سياسي، مبررا لقرار من حجم قطع العلاقات الشخصية. وكان الأمين العام لحزب "العدالة والتنمية" سابقا عبد الإله بنكيران، قد أعلن عن تجميد عضويته في الحزب بعد مصادقة الحكومة على مشروع قانون يشرّع استخدام القنب الهندي في البلاد. وأوضح بنكيران في منشور على صفحته على "فيسبوك"، أنه "قرر أيضا قطع علاقاته مع سعد الدين العثماني ومصطفى الرميد ولحسن الداودي وعبد العزيز الرباح ومحمد أمكراز". وهدد بنكيران في وقت سابق بالانسحاب من الحزب إذا صادق نوابه على مشروع قانون يشرع استخدام القنب الهندي للأغراض الطبية والصناعية. وقال: "إذا ما وافقت الأمانة العامة للحزب على تبني القانون المتعلق بالقنب الهندي "الكيف" المعروض على الحكومة فإنني أجمد عضويتي في الحزب المذكور". وأضاف: "في حالة إذا ما صادق ممثلو الحزب في البرلمان على القانون المذكور سأنسحب من هذا الحزب نهائيا". تقرؤون أيضا: بنكيران يجمد عضويته في حزبه ويقطع علاقته مع هؤلاء بسبب الكيف