أثار مقطع فيديو، لرجل يتحرش بطفلة صغيرة، منتشر عبر المنصات الاجتماعية، ردود أفعال واسعة في مصر. وأظهر الفيديو، الملتقط عبر كاميرا مراقبة، لحظة استدراج الرجل للطفلة، في مدخل إحدى العمارات، بحي المعادي بالقاهرة، ومحاولة التحرش بها وملامسة مناطق حساسة في جسدها. ويظهر أيضا، صاحبة كاميرا مراقبة بالعمارة وهي تتشاجر مع الرجل المتحرش، وتشير لمكان الكاميرا، قبل أن تُنقذ الطفلة من بين يديه، ويفر هاربا من مكان الواقعة. وأكدت وسائل إعلام محلية، أن الشرطة تمكنت من القبض على (م.ج)، الذي يظهر في الفيديو، وهو متزوج، يبلغ من العمر 32 سنة، ولديه طفلين ويعمل في إحدى شركات مقاولات البناء. وعبر رواد المنصات الاجتماعية، عن صدمتهم الشديدة، حيث كتب الممثل المصري، محمد هنيدي، في تدوينة على فيسبوك: "الفيديو المنتشر لكائن يتحرش بطفلة بريئة مرعب لدرجة مخيفة، وأنصح بعدم مشاهدته". وأضاف هنيدي: "الحسنة الوحيدة أنه أظهر وحش من وحوش كثيرة تعيش بيننا متخفيا بوجه "بلاستيك" وصفات بشعة، شاكراً الشرطة المصرية على سرعة القبض عليه". فيما علق الكاتب والصحفي إبراهيم عيسى، عبر صفحته الشخصية، قائلاً: "نحن نعيش في أسوأ عصر في التاريخ، نحن وسط أقذر مجموعة بشرية وجدت على الإطلاق". ولم ينسى، رواد الشبكات الاجتماعية، الإشادة ببطولة المرأة، التي واجهت الرجل المتحرش، وأنقذت الطفلة من بين يديه، إذ كتبت عنها، المغردة علياء أمير، "لدينا بطلة مصرية في اليوم العالمي للمرأة".