احتضنت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكشآسفي، مؤخرا، لقاء عمل، حضوري وعن بعد، خصص لاستعراض تنزيل مشروع التعاون "ثانوية التحدي"، في إطار مشروع "التعليم الثانوي" ضمن "الميثاق الثاني" للتعاون بين المملكة المغربية وحكومة الولاياتالمتحدةالأمريكية. وقد تم خلال هذا اللقاء، الذي جمع بين مدير الأكاديمية مولاي أحمد الكريمي، والمديرة العامة لوكالة حساب تحدي الألفية-المغرب مليكة العسري، التطرق إلى البنود العريضة للمواكبة التقنية للمؤسسات التعليمية من طرف مكتب الدراسات، عبر إنجاز برنامج لتقوية القدرات التدبيرية لفائدة الأطر المكلفة بقيادة مشروع المؤسسة المندمج، إلى جانب إرساء نظام للتشبيك بين المؤسسات التعليمية المستفيدة. كما تمت خلال هذا اللقاء، الإشارة إلى البرمجة المتعلقة بتأهيل البنية التحتية وتسليم العتاد الديداكتيكي الذي يهم مادتي الفيزياء والكيماء وعلوم الحياة والأرض. وبالمناسبة، ذكر مدير الأكاديمية، بأن هذا الاجتماع يدخل في إطار تنزيل مشروع التعليم الثانوي بالأكاديمية، خصوصا في الشق المتعلق بنموذج ثانوية التحدي، مبرزا النتائج المحققة والمجهودات المبذولة على المستوى الجهوي لإنجاح هذا المشروع. من جانبها، أشادت المديرة العامة لوكالة حساب تحدي الألفية- المغرب، مليكة العسري، بالعمل الجاد والدؤوب لجميع الفاعلين التربويين المعنيين بهذا المشروع، من أجل تنزيل جميع محطاته وكسب رهان إنجاحه. بعد ذلك، تمت زيارة الثانوية الاعدادية ابن العريف التابعة للمديرية الاقليمية بمراكش، حيث أعطى مدير الأكاديمية بمعية المديرة العامة لوكالة حساب تحدي الألفية-المغرب- إنطلاقة تسليم الدفعة الأولى من العتاد الديداكتيكي لمادة الفيزياء والكيمياء وعلوم الحياة والأرض. وحضر لقاء العمل، الذي مر في احترام تام للتدابير الاحترازية للوقاية من كوفيد- 19، المديرون الاقليميون للتربية الوطنية بكل من مراكش وشيشاوة والصويرة وآسفي، ورؤساء الأقسام بالأكاديمية، وممثل مكتب الدراسات، وأعضاء فريق المشروع، ومديرة ومديرو المؤسسات التعليمية المستفيدة من مشروع التعليم الثانوي بالأكاديمية، كما تتبعه عن بعد عبر المناظرة المرئية بعض المهتمين بالمديريات الإقليمية المعنية. تقرؤون أيضا: السلطات المختصة تواصل عملياتها لانتشال جثة شرطي متقاعد من بئر ضواحي مراكش