استنكرت ساكنة تافراوت غلاء فواتير الكهرباء، مطالبة المسؤولين بضرورة، احترام المواعيد الثابتة في قراءة العدادات. وعلق نائب رئيس المجلس الجماعي لاملن بتافراوت عبد الرحمن حجي، على الموضوع، فقال في تدوينة نشرها على الفيسبوك، بان سبب غلاء فواتير الكهرباء في المنطقة، هو القراءة غير منتظمة للعدادات، مؤكدا أن الامر أثار حفيظة ساكنة إملن وعموم منطقة تافراوت. وحمل ذات المسؤول، المكتب الوطني للكهرباء و الماء الصالح للشرب- قطاع الكهرباء، المسؤولية الكاملة في هذا الارتفاع الصاروخي لفواتر الكهرباء بهذه المنطقة القروية. وكان مجلس جماعة إملن، قد وجه مراسلة الى المدير الجهوي للمكتب الوطني للكهرباء، تطالبه بمراجعة المنتظمة العدادات بشكل منتظم للحيلولة دون تضرر الساكنة. ويشار الى أنه سبق لوزيروزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة عزير الرباح، نفي أن يكون هناك تحايل في احتساب الفواتير من طرف المكتب، مشيرا إلى أن "طريقة اشتغال المكتب واضحة، ولا يمكن أن يتم التحايل كأننا لا نتوفر على مؤسسات"، معترفا بإمكانية وجود أخطاء في طريقة احتساب الفواتير. كما سبق لمكتب الكهرباء والماء أن أكد توصله، خلال سنة 2020، بأكثر من 36 ألف شكاية؛ ثلاثة آلاف شكاية فقط منها تتعلق بالفواتير، معتبرا أن "نسبة الفواتير قليلة، كما أن المكتب وشركات التوزيع قامت بتسهيلات في الأداء دون أن تتجاوز الأشطر الاجتماعية خلال فترة الحجر الصحي". تقرؤون أيضا: 1.6 مليار درهم لتقوية البنية التحتية لشبكات الماء والكهرباء والتطهير بمراكش