أياما قليلة بعد الغليان التي عرفتها مدينة واد زم، والاستعدادات لتنظيم احتجاجات بسبب ما وصفوه ب"الإرتفاع الصاروخي" لفواتير الماء والكهرباء، خرج المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، ببيان توضيحي نفى فيه الغلاء ، مؤكدا أن 80 في المائة من فواتير استهلاك الماء والكهرباء بالمدينة لا يصل مبلغ الاستهلاك فيها إلى 200 درهم. وأوضح المكتب في بلاغ له اليوم السبت، أنه على إثر ما تداولته بعض منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية بخصوص تنظيم وقفة احتجاجية اليوم السبت من طرف بعض الجمعيات أمام وكالة الخدمات التابعة للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب – قطاع الكهرباء – بمدينة وادي زم، احتجاجا على غلاء وارتفاع فواتير الماء والكهرباء، أنه" تتم قراءة عدادات الماء والكهرباء بصفة شهرية ومنتظمة على مستوى المدينة. وأن 80 في المائة منها لا يصل مبلغ الاستهلاك فيها إلى 200 درهم".
وأكد المكتب، أنه قام منذ استئناف عملية قراءة العدادات بعد فترة الحجر الصحي بالعديد من الإجراءات لمراجعة جميع الفواتير التي تم إصدارها على أساس مؤشرات تقديرية وذلك لتجنب تسجيل أي تراكم للاستهلاك. ودعا المكتب المتضررين إلى الاتصال بمركز خدمة الزبناء أو اللجوء إلى فضاء الزبون عبر الموقع الإلكتروني للمكتب أو الاتصال مباشرة بالمركز حيث تم وضع رهن إشارة المشتركين في خدمتي الماء والكهرباء خلية استقبال تعمل على معالجة الشكايات. ويذكر أن جمعيات المجتمع المدني في مدينة واد زم، قد أعلنت بحر هذا الأسبوع، عن خروجها لاحتجاج عصر اليوم السبت، ضد غلاء المعيشة، والارتفاع "الصاروخي" في فواتير الماء والكهرباء.