خرج المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب عن صمته ساعات قليلة قبل انطلاق مسيرة الغضب التي دعت إليها جمعيات المجتمع المدني اليوم السبت على الساعة الخامسة والنصف مساء، احتجاجا على الارتفاع الصاروجي لفواتير الماء والكهرباء. وأوضح المكتب في بيان توضيحي له، أن 80 في المائة من فواتير استهلاك الماء والكهرباء بمدينة وادي زم لا يصل مبلغ الاستهلاك فيها إلى 200 درهم. وأكد البيان ذاته، أنه وتفاعلا مع احتجاجات المواطنين "تتم قراءة عدادات الماء والكهرباء بصفة شهرية ومنتظمة على مستوى المدينة. وفي هذا الصدد فقد تبين من خلال مراجعة فواتير استهلاك الماء والكهرباء أن 80 في المائة منها لا يصل مبلغ الاستهلاك فيها إلى 200 درهم". وأشار المصدر ذاته إلى أن المكتب قام منذ استئناف عملية قراءة العدادات بعد فترة الحجر الصحي بالعديد من الإجراءات لمراجعة جميع الفواتير التي تم إصدارها على أساس مؤشرات تقديرية وذلك لتجنب تسجيل أي تراكم للاستهلاك. وبالنسبة لأي طلب معلومات أو في حالة وجود شكاية تتعلق بعناصر احتساب الفاتورة، دعا المكتب إلى الاتصال بمركز خدمة الزبناء أو اللجوء إلى فضاء الزبون عبر الموقع الإلكتروني للمكتب أو الاتصال مباشرة بالمركز بحيث تم وضع رهن إشارة المشتركين في خدمتي الماء والكهرباء خلية استقبال تعمل على معالجة الشكايات. وأضاف بأن مصالح المكتب ستقوم، بدون أي تأخير، بدراسة ومعالجة الشكايات الواردة عليها مع إمكانية منح تسهيلات على شكل تمديد آجال الأداء للزبناء الذين يرغبون في ذلك. وتستعد جمعيات المجتمع المدني في مدينة واد زم السكان اليوم السبت، للخروج إلى الشارع في مسيرة "غضب" الساعة الخامسة والنصف مساء، احتجاجا على غلاء المعيشة، والارتفاع "الصاروخي" في فواتير الماء والكهرباء". وأعلنت مجموعة من جمعيات المجتمع المدني في مدينة وادي زم عن تنظيم مسيرة شعبية، ينتظر أن تتوجه نحو المكتب الوطني للماء والكهرباء، وذلك احتجاجا على غلاء فواتير الماء والكهرباء، التي اعتبروها "نارية"، و"مهولة"، استهدفت جيوب المواطنين.