طمأنت سفارة المغرب بطوكيو بخصوص حالة المواطنين المغاربة في اليابان، وخصوصا الذين يستقرون بمنطقة فوكوشيما، شمال شرق البلاد، التي شهدت زلزالا عنيفا نهاية الأسبوع المنصرم. ويأتي هذا الحادث بعدما شهدت المنطقة نفسها زلزالا مدمرا للغاية قبل عشر سنوات، حيث قتل فيه المئات وتدمرت المنطقة كثيرا. وقد أصدرت التمثيلية الدبلوماسية للمملكة بالعاصمة اليابانية بيانا، يوم أمس الاثنين، أكدت فيه أن جميع المعطيات المتوفرة لديها تفيد أن المواطنين المغاربة المقيمين في اليابان سالمون، وذلك بعد الزلزال العنيف الذي ضرب هذه المنطقة. وأفادت السفارة المملكة أنها "تتابع عن كثب تطورات الأوضاع في المناطق المتضررة"، كما أنها "معبأة لضمان سلامة أفراد الجالية المغربية بالتنسيق مع السلطات اليابانية". يذكر أن الزلزال الذي ضرب قبالة سواحل شمال شرق اليابان، يوم السبت الماضي، بلغت قوته 7.3 درجة. وهو ما أدى إلى إصابة أكثر من 100 شخص، دون توجيه أو إعلان حالة إنذار وتحذير من حصول تسونامي بالمنطقة. وقد عاشت اليابان لحظات ذعر وخوف بسبب هذه الكارثة. وبالرغم من عدم تسجيل قتلى إلا أن حججم الأضرار المادية كبيرة، وفق السلطات المحلية، فيما توقفت حركة القطارات في مناطق واسعة شمال شرق البلاد. وأكدت تقارير محلية أنه لم يتم رصد أي خلل في محطات الطاقة النووية في المناطق المتضررة من هذا الحادث.