دعت الجامعة الوطنية للصحة، التابعة لنقابة الاتحاد المغربي للشغل، الحكومة إلى ضرورة"إنصاف وتحفيز وتعويض" أطر ومهنيي الصحة عن "الإرهاق وساعات العمل الطويلة" في إطار عملية التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد التي انطلقت ببلادنا، منذ يوم 28 يناير المنصرم، بإشراف من الملك محمد السادس. وناشد نقابيو الجامعة وزير الصحة، خالد آيت الطالب، بالعمل على "تحسين ظروف عمل الأطر الصحية المشاركة في التلقيح"، مؤكدين ضرورة "إنصاف وتحفيز وتعويض الأطر الصحية المشاركة في التلقيح والتعويض عن ساعات العمل الإضافية، والتنقل، والعمل يوم السبت، وذلك منذ بداية حملة التلقيح". وأشارت الجامعة الوطنية للصحة، إلى أن "الأطر الصحية فوجئت بالرفع من عدد ساعات عملها إلى ما يفوق 10 ساعات وأكثر، بشكل يومي وعلى امتداد الأسبوع، باستثناء يوم الأحد، دون اتخاذ أي تدابير تساهم في تفادي الإرهاق والاحتراق المهني"، وفق المذكرة التي رفعت إلى وزير الصحة. يذكر أن السلطات الصحية قررت تعميم التلقيح على كافة مهنيي الصحة كما تقرر توسيع الاستفادة من عملية لتشمل الفئات العمرية التي تفوق 65 سنة، وذلك بعد توصل المغرب بجرعات جديدة من لقاح شركة أسترازينيكا البريطانية يوم الخميس المنصرم.