تجددت الاحتجاجات، مساء اليوم الجمعة، بمدينة الفنيدق، تنديدا بتدهور الوضع الاقتصادي بالمنطقة وللمطالبة بإيجاد بدائل اقتصادية، بعد إغلاق معبر باب سبتةالمحتلة. وعرفت ساحة المسجد المقابل لكورنيش البحر تجمع لمئات المحتجين، والذيم رفعوا شعارات تطالب بإيجاد حلول سريعة وعاجلة لتحريك عجلة الاقتصاد بالمنطقة كما طالبت بإطلاق سراح المعتقلين الأربعة، والذيم تم توقيهم على خلية احتجاجات الاسبوع الماضي. وقررت النيابة العامة، الإثنين، متابعة الموقوفين الأربعة على خلفية الأحداث التي شهدتها مدينة الفنيدق السبت الماضي، في حالة اعتقال بتهم رشق القوات العمومية بالحجارة، والتجمهر غير المرخص له إضافة إلى خرق حالة الطوارئ الصحية. وخرج المتظاهرون في مسيرة حاشدة ليلة الجمعة بالفنيدق، طالبت بتحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية بالمنطقة التي تعاني من شلل كبير، بعد أزيد من سنة على إغلاق معبر سبتة الحدودي والذي تزامن مع أزمة كوفيد وما خلفته من آثار سلبية على كافة القطاعات. وقد تدخلت السلطات لمنع المتظاهرين بسبب "خرق مقتضيات حالة الطوارئ الصحية"، وفق ما أكد بيان صادر عن عمالة المضيقالفنيدق ، كما اتهمت بعض المحتجين ب"برشق أفراد القوات العمومية بالحجارة، مما أسفر عن إصابة 6 عناصر".