واصل عبد الاله ابن كيران، رئيس الحكومة السابق، والأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، غيابه عن حضور دورات المجلس الوطني لحزبه. وغاب ابن كيران مجددا عن الدورة العادية للمجلس الوطني، التي انعقدت يومي السبت والأحد الماضيين، رغم أنه طلب في وقت سابق تأجيل عقد دورة اسثتنائية، والتي دعا لها عدد من أعضاء المجلس مباشرة، بعد توقيع المغرب اتفاقية التطبيع مع إسرائيل. وكشف مصدر مطلع أن ابن كيران طلب تأجيل عقد الدورة الاسثتنائية لتخفيف الضغط على الحزب، رغم الموافقة على عقدها، مضيفا بالقول " لماذا يستمر بن كيران في مقاطعة أشغال دورة المجلس الوطني رغم طلبه تأجيل انعقاد الدورة الاستثنائية التي وافق عليها مكتب المجلس والامانة العامة؟". وسجل المصدر ذاته أن ابن كيران يواصل غيابه عن دورات المجلس الوطني بسبب احتجاجه على القيادة". ورفض المجلس الوطني، وبأغلبية كبيرة، عقد مؤتمر استثنائي للحزب لإبعاد سعد الدين العثماني، الأمين العام للحزب ورئيس الحكومة، من قيادة الحزب بسبب توقيعه على اتفاق استئناف العلاقات مع إسرائيل، وهو الطلب الذي تقدم به من أعضاء المجلس الوطني. وعبر الحزب، في البيان الختامي لمجلسه الوطني، أنه مستمر في دعم الشعب الفلسطيني «من أجل الحرية وجلاء الاحتلال وحق العودة، واسترجاع حقوقه غير القابلة للتصرف، وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف»، منبها «لمخاطر الاختراق التطبيعي على النسيج السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي لبلادنا».