في ظل الصراع الذي يشهده الحزب المغربي الحر، قرر المجلس السياسي للحزب، في دورة غير عادية اليوم السبت بالرباط، عقد مؤتمر استثنائي عاجل، لإزاحة المنسق الوطني محمد زيان. وحسب البيان الختامي لبرلمان الحزب المغربي الحر، والذي تتوفر "فبراير" على نظير منه، فقد عبر الحاضرون عن رففضهم لكافة قرارات الطرد الصادرة في حق أنور بوجمعة وإسحاق شارية، بسبب "عدم احترامها لبنود الفقرة السادسة من الفصل 14 من القانون الأساسي للحزب". كما عبر برلمان "الاسد"، عن رفضه ل"كافة الاستقالات المعروضة عليه والتمسك بكافة مناضلات ومناضلي الحزب تنفيذا للفقرة السابعة من الفصل 14 من القانون الأساسي للحزب". وقرر المجلس السياسي لذات الحزب، تأجيل البث في المسألة المالية بعد غياب أمين المال رشيد بوروة ورفضه اطلاع المجلس بطريقة مفصلة على كافة المحاسبات المالية المنجزة منذ مؤتمر 2017 إلى غاية يومه، وذلك إلى حين اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. وأكد الحاضرون على وقف كافة أنشطة المكتب التنفيذي للحزب والتنسيقيات المحلية والجهوية ومنع إصدار أية بلاغات أو قرارات أو بيانات باسم الحزب أو باسم هياكله إلى حين انعقاد المؤتمر الاستثنائي، وذلك من أجل "حماية لتماسك ووحدة الحزب". يشار الى أنه تم تعيين حسان الموساوي، من طرف المجلس، بصفته رئيسا للجنة التحضيرية للمؤتمر، الناطق الوحيد باسم الحزب وكافة مناضلاته ومناضليه، إلى حين انعقاد المؤتمر الإستثنائي.