علمت "فبراير.كوم" أن هناك مباحثات بين محامي الأمير مولاي هشام ومحامي عبد الهادي خيرات من أجل إيجاد صيغة لتسوية ملف الدعوى التي رفعها الأمير ضد القيادي الاتحادي خيرات. ولحد الساعة لم تظهر الصيغة النهائية للتوافق بين الطرفين، ولم يتبين إذا ما كان سيتقدم خيرات باعتذار للأمير، وأفادت بعض المصادر أنه سيتم الحسم في مسألة الاعتذار بعد قليل، بعد انتهاء الاجتماع بين برادة محامي الأمير وطبيح محامي خيرات. وتعتبر هذه سابقة من نوعها يدخل فيها أمير مغربي يدخل المحكمة. إذ انطلقت صباح اليوم الإثنين، بمحكمة القطب الجنحي الإبتدائية بمدينة البيضاء، وقد لاحظ الجميع كيف ركزت عدسات الكاميرا على الأمير مولاي هشام ابن عم الملك محمد السادس وهو يلج باب المحكمة وهو يغادرها. وكان مولاي هشام يبتسم عند دخوله إلى المحكمة، بصفته مشتكيا، حيث كان قد قرر مقاضاة عبد الهادي خيرات على خلفية تصريحات تتهم الامير بالاستفادة من امتيازات. كان في القاعة المخصصة للمحاكمة حيث صرح و قال بأن ماقيل حول محاولات الصلح لم تكن فعلية بشكلها الحقيقي، وأن خيرات أساء اليه وأنه قرر اللجوء الى القضاء لإنصافه. هذا من جهة، من جهة أخرى، دعا خيرات إلى احضار ما يثبت تورطه في الاتهامات التي وجهها له وتتعلق بحصوله على قروض وامتيازات عينية من بنوك، وقد أجلت محكمة عين السبع الجلسة الى فاتح اكتوبر المقبل. كما عرفت المحكمة حالة استنفار قصوى داخل الاجهزة الامنية .