اختطف طفل لا يتجاوز عمره ثلاث سنوات من أمام بيته بحي بئر الرامي بالقنيطرة، وقال أب الضحية أنه أبلغ الأمن باختفاء ابنه، إلا أنهم تجاهلوا بلاغه بسبب تزامن اختفاء الطفل مع العطلة الأسبوعية، وذلك رغم إلحاح الأسرة على ضرورة البحث في محيط البيت وفي منازل فارغة مجاورة. وقد خلفت الواقعة علها كبيرا وسط سكان الحي، حيث اضطر بعضهم إلى احتجاز أبنائه في البيت مخافة أن يلقوا نفس المصير، كما أن آخرين أصبحوا يلازمون أبناءهم أثناء توجههم إلى المدرسة وعودتهم منها.
وقال والد الضحية كما جاء في يومية "الصباح" التي أوردت هذا الخبر في عدد الإثنين 17 شتنبر الجاري، أن ابنه كان صحبة جدته حين اقتنت سمكا من بائع متجول أمام البيت، قبل أن تدخل وتترك حفيدها أمام الباب مع بضعة أطفال من الحي نفسه ... وأضاف أنه يرجح اختطاف ابنه من طرف أحد الجيران، إذ لا يقطن في محيط منزله سوى عدد قليل من السكان، وتوجد في الدوار بيوت فارغة، كما أن الطريق غير معبدة، ويصعب اختطاف ابنه عبر سيارة ... قبل أن يوجه اللوم إلى الأجهزة الأمنية التي لم تتعامل مع قضيته بجدية، إذ لم يخرجوا للبحث عن الطفل إلا بعد مرور يومين، بدعوى أن الواقعة تزامنت مع عطلة نهاية الأسبوع ... معبرا عن تخوفه من تسليم طفله إلى مشعوذين يبحثون عن الكنز لأنه "زوهري"...