شهدت الساحة الفنية المغربية، في الآونة الأخيرة، اختفاء ثلة من الوجوه فنية، التي كانت إلى وقت قريب تأتث المشهد الفني، البعض منهم غاب لظروف قاهرة، والبعض الآخهر غيب لظروف غامضة. كان ل"فبراير"، حديث مع مجموعة من الوجوه الفنية المغربية، التي كشفت عن أسرار وخبايا غيابها عن الساحة الفنية، والإنتاجات التلفزية . جائحة كورونا تسببت في غيابي وغياب العديد من الفنانين، نظرا لقلة النتاجات الفنية، ولما تفرضه الجائحة من احتياطات، وحجر صحي، هكذا بررت الفنانة المغربية نعيمة إلياس غيابها عن الشاشة الصغيرة. من جهته أكد الفنان المغربي، محمد عزام المعروف بلقب"بهلول"، أن غيابه عن الساحة الفنية سببه عدم التفاتة المنتجين والمخرجين له، مشيرا إلى أن قلة العروض الفنية ساهمت في قلة ظهوره على التلفاز. بدورها قالت الفنانة هاجر عدنان، إن غيابها عن الساحة الفنية، كان بقرار منها، مشيرة إلى أنها ارتأت أن تبتعد قليلا لتضع خطة جديدة لبداية أفضل . وكشفت الممثلة المغربية، منال الصديقي، أن سؤال غيابها عن الساحة الفنية من المفروض أن يطرح على المنتجين، والمخرجين، مبرزة أنها متواجدة لكن قلة العروض الفنية هي السبب في غيابها. الفنان المغربي، يونس البولماني، أشار أن جائحة كورونا، ما ترتبت عنها من منع للتظاهرات الفنية، كان سببا في عدم ظهوره خلال هذه االفترة الأخيرة. وكان الفنان نبيل ناصيف، الملقب ب"مول البندير"، متفقا مع تصريح الفنان بولماني، إذ أكد أن إغلاق الملاهي الليلة، وعدم تنظيم تظاهرات فنية، وأعراس، وغيرها، ساهمت في غياب مجموعة من الوجوه الفنية .