اختار الفنان المغربي الشاب، يونس البولماني، التفاعل مع موجة الهجرة السرية التي تعرفها البلاد خلال الشهور الأخيرة، من خلال إصدار أغنية جديدة، تعتبر الثانية له في مشواره الفني بعد مقطوعته الشهيرة "حتى لقيت اللي تبغيني". وأطلق البولماني، أغنية "هذا الشباب مالو"، تطرق من خلالها لظاهرة الهجرة السرية التي باتت خيارا لا بديل عنه، لدى شريحة كبيرة من الشبان المغاربة. أصدر المغني الشاب يونس بولماني أغنية جديدة بعوان “هاد الشباب مالو”، يتناول فيها مواضيع الساعة، من قبيل قوارب الموت والبطالة والمخدرات. وحققت الأغنية الجديدة، التي كتب كلماتها عبد الرحيم بولماني، ومن ألحان وغناء يونس بولماني، حوالي 300 ألف مشاهدة بعد ساعات قليلة من طرحها على موقع الواصل الاجتماعي "يوتيوب". واشتهر يونس بولماني، ابن مدينة أرفود في الجنوب الشرقي للمملكة، بأغنية “حتى لقيت اللي تبغيني” التي حققت نجاحا باهرا، وأصبح بفضلها اسم بولماني مطلوبا في الكثير من المهرجانات داخل وخارج أرض الوطن.