بعد ستة أشهر من التحقيق والاعتقال الاحتياطي، أنهى قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، بحر الأسبوع الماضي، تحقيقه في ملف الصحافي سليمان الريسوني. وينتظر سليمان الريسوني، القابع في السجن المذكور تقرير الوكيل العام، من أجل إحالة ملفه على الجلسات، بعد أن يتم تحديد تاريخها. وذكرت زوجة الريسوني خلود مختاري الانتباه أن "الصحافي سليمانأكمل ستة أشهر إلا يومين من اعتقاله الهوليودي، بتاريخ 22 ماي 2020 من أمام باب بيته، ثم إيداعه في سجن عكاشة، يوم 26ماي2020". وأشارت خلود إلى أنه تمت متابعة الريسوني "بتهمة حددتها النيابة العامة، حين أذنت بمتابعته، بسبب تدوينة نشرها شخص بهوية غير حقيقية، ولا تتضمن اسم سليمان الريسوني في سطورها، ثم تم التعرف على كاتب التدوينة، وإحضاره إلى ولاية الأمن الدارالبيضاء، بعدما استدعته الشرطة القضائية باسمه المستعار، وياللصدفة! استطاعت إيجاد مكان سكناه، وعنوانه".