رفعت أسرة شاب يبلغ من العمر 20 ما يزال يرقد في مصلحة العظام التابع للمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد، دعوى قضائية لدى المحكمة الإدارية من أجل ما اعتبرته خطأ الطاقم الطبي المعالج، الذي نتجت عنه مضاعفات خطيرة، إذ تم بتر يد الضحية التي لم تكن مريضة، كما أصبح يعاني ضيق التنفس. وحسب وثائق القضية التي تتوفر "الصباح" على نسخة منها، كما جاء في عدد نهاية الأسبوع، فإن الضحية كان يرقد في المستشفى مدة خمسة أشهر، وكان يعاني اعوجاجا في رجليه ظهر منذ كان يبلغ سنته الأولى، ما دفع والده إلى عرضه على طبيب في مدينة أكادير حيث يقيم، ليتابع علاجا إلى أن بلغ سن 16 سنة، حين نصح الطبيب والده بالتوجه إلى البيضاء من أجل إجراء عملية جراحية لتقويم الاعوجاج، ليدخل أول مرة إلى مستشفى ابن رشد في سنة 2007، ويجري عمليات لموازنة الرجلين وتقويم اعوجاجهما الذي يشكل إعاقة.
وقد أجربت له عمليت في سنتي 2009 و2010، قبل أن يغادر المستشفى ويطلب منه العودة إليه في 31 يناير الماضي، إلا أن المرة الأخيرة التي دخل فيها إلى المستشفى لم تكن كسابقاتها ونتجت عنها مأساة ما زالت مستمرة إلى اليوم.