كشفت عاملات بسبتةالمحتلة خلال حوار لهن مع "فبراير"، عن المأساة التي أصبحن يعانين منها، بعد أن تم إغلاق باب سبتة، إذ أصبح التشرد عنوانا لحياتهم اليومية. في تصريح لهمن تقول سيدة مناشدة الملك محمد السادس: " افتحوا لنان باب سبتة نريد أن نشتغل قبل أن يظل حلنا الوحيد هو الإنتحار". بحرقة والدموع تغمر أعينها، حكت سيدة أخرى عن المأساة التي تعيشها في ظل إغلاق باب سبتة، وعدم قدرتها على المرور إلى الضفة الأخرى من أجل توفير لقمة عيشها . وترجت سيدة أخرى من الملك أن يفتح في وجهها باب سبتة، وذلك بعد أن عانت الأمرين رفقة ابنها الصغير، مشيرة إلى أنها لاتجد ما تطعم به فلدة كبدها في ظل عدم قدرتها على عبور باب سبتة. وأفادت عاملة آخرى أنها تتابع علاجها بمدينة سبتة، وبعد أن تم إغلاق باب سبتة توقف علاجها ، مناشدة الملك بالنظر إلى وجه هذه الفئة المتضررة. هذا وتظل معابرسبتة مغلقة منذ شهر مارس الماضي، إثر إغلاق المغرب لحدوده، بما فيها الحدود الوهمية مع الثغرين، لاحتواء الجائحة. وفي سبتةالمحتلة، أعلن رئيس المدينة، خوان خيسوس بيباس، أنه سيتم منع "الدخول أو الخروج" خلال كل نهاية أسبوع، للتصدي لانتشار الفيروس.