قال عزالدين فيلالي بابا، الكاتب الجهوي للجامعة الوطنية لقطاع الصحة، أن وقفة اليوم هي تضامنية مع الأطر الطبية العاملة بمستشفى القرطبي، باعتبار أن هذه المؤسسة هي عمومية وتابعة للميزانية العامة، ليست مثل المركزالاستشفائي الجامعي الذي له قانونه الخاص وتسيير ذاتي. وأضاف أن الغاية من ذلك هو إخراج مستشفى القرطبي من الميزانية العامة وإدراجه ضمن المركز الاستشفائي الجامعي، الأمر الذي جعلهم يتساءلون كيف تمت هذه الأمور. وقالت الدكتورة بنسعيدة لمياء متخصصة في الجراحة الإصلاحية والتقويمية بالمستشفى القرطبي بطنجة، أن تنسيقية الأطر الطبية والصحية تفاجأت بخبر إلحاق المستشفى المحلي للجامعة بالمسشفى الجامعي الذي سيفتتح أبوابه في غضون الشهور القادمة. ونابعت أن هذا الإلحاق شكل لهم مفاجئة غير سارة الذي سيظر بشريحة عريضة لمرضى هذا المستشفى الذين يتلقون العلاجات بهذا المستشفى، وسيكون مصيرهم مجهول بعد هذا الإلحاق الغريب