بمناسبة اليوم العالمي للمدرس الذي يحل يوم غذ الاثنين 5 أكتوبر الجاري، وجه سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، رسالة الى كل الأطر التعليمية ببلادنا. وقال أمزازي، في شريط فيديو توصلت "فبراير" بنظير منه، ان "وزارة التعليم اختارت هذه السنة شعار "المدرسات والمدرسون، التأقلم مع التغيرات واستشراف المستقبل"، للاحتفال باليوم العالمي للمدرس". وتوجه أمزازي، ب"أسمى عبارة التنويه والاحترام، لجميع الأساتذة والاستاذات لما تضطلعون به من دور ريادي في الرقي بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وما تحملونه على عاتقكم من رسالة نبيلة". كما أشاد أمزازي، بمجهودات المدرسات والمدرسين خلال الموسم الدراسي المنصرم، وعلى تعبئتهم الجماعية لإنجاح الموسم الحالي الذي يمر في ظروف استثنائية فرضتها جائحة فيروس كورونا المستجد، داعيا إياهم إلى الاجتهاد أكثر والتحلي بروح المبادرة والقدرة على الإبداع والابتكار وفتح أوراش جديدة للإصلاح من أجل الرفع من المنظومة التربوية. وأكد أمزازي، على أن وزارته تعقد أمالا كبيرة على الأستاذة والاستاذات للانخراط بفعالية في تنزيل مقتضيات قانون الاطار وترجمة المشاريع التربوية، بما يضمن انعكاس هذا المشاريع على التلاميذ والتلميذات.