هاجم شفيق كريم مستشار بجماعة صفرو سياسة المجلس البلدي للمدينة قائلا إنها نتاج لأفكار فريدة ومتفردة، التي لايمكن أن تطبق على أرض الواقع، وان هذه المقبرة انتهت صلاحيتها يفترض والبحث عن فضاء أخر يمكن لنا دفن فيه الأموات. وتابع المتحدث نفسه مستنكرا من قرارات المجلس بأن المقابر تكون تحت الأرض لكن فوجئ بإيجاد العاملين في المقبرة يبنون قطع على شكل مقابر فوق الأرض، وهكذا لا يمكن لجثة الميت أن تكون في مأمن، وبعيدة عن الممارسات المشبوهة. متحدثة في نفس الموضوع قالت إن هذه كارثة تعيشها مدينة صفرو خصوصا وأنها معتادة على زيارة قبر ابيها كل جمعة، إلا أن هذا الاسبوع فوجئت بهذا المشكل، فهذا حسب رأيها غير معقول مععلة موقفها بأنه إكرام الميت دفنه. وتابعت قائلة إها تعرضت لصدمة أثناء رؤيتها للطريقة الجديدة التي تم دفن الموتى بها، هذا بالإضافة إلى الرائحة المزعجة التي تنبعث من الجثث، كما أن هذا الأمر سيساهم في ارتفاع نسبة الشعوذة، ومشاكل أخرى المدينة في غنى عنها.