قال الشيخ السفي السابق محمد عبد الوهاب رفيقي، المعروف باسم "ابو حفص"، انه "لما تنقول أن الكتاتيب القرآنية تتوقع فيها حالات اغتصاب ويتم التستر عنها، فهدشي متيعنيش أن كل الكتاتيب فيها هدشي أو أي فقيه راه مغتصب، بالعكس كاينين فقها بزاف نزهاء وشرفاء ويستحقون كل تقدير على المجهودات لي تيبذلو". وأضاف رفيقي في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي الاجتماعي "فايسبوك"، أنه "لما تنقول هدشي فهو عن معايشة وواقع داز قدام عيني ديال حالات تحرش ولا اغتصاب لي وصلات للوالدين وتنازلو على حقوقهم خوفا من الفضيحة، وهدشي إيلا عايشتو را عايشتو ف سن لي انا براسي طفل فمجتمع هدشي فيه طابو، كلشي تيفضل فيه الصمت والسكوت على الحديث على مثل هاد الجرائم". وأكد رفيقي على أن "هادي مشكلة اجتماعية، تتهم وليداتي ووليداتك، و هذا وقت الاعتراف بالواقع والبحث عن الحلول، فيا صديقي لي تتسمي راسك سلفي إيلا باغي تصفي حسابك معايا حيت مواقفي متتعجبكش، وحيت تنتقد المنظومة ديالك، قلب ليك على شي موضوع اخر باركا من التصياد ف الماء العكر". وتابع ابو حفص "ونتا ياصديقي لي تتسمي راسك حداثي، مغندخلش معاك ف المهاترات الفارغة، محترم راسي ومتتعرض لحد ولا تنشخصن قضايا عمومية باش نركب على الموجة، وهاد الكتاتيب لي تنهضر عليهم لا علاقة لهم لا بسلفية ولا خلفية،ولا تصفية حسابات معا شي سوى مع البيدوفيليين والمغتصبين". وختم محمد عبد الوهاب رفيقي تدوينته قائلا "ومرة أخرى اعتذاري لكل الشرفاء من لفقها لي مقصدتهمش بتدوينتي، ولا عزاء للمصطادين في الماء العكر". يشار الى أن رفيقي كان قد أثار جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي وخصوصا وسط شيوخ السلفية بالمغرب، حيث أقر أن العديد من الكتاتيب القرانية يتم فيها التحرش وإغتصاب الأطفال.