نددت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش اليوم ،الثلاتاء، ب"الوضع الصحي المزري بمراكش بسبب التراجعات الخطيرة في قطاع الصحة، خاصةالمستشفى الجهوي إبن زهر ، مستشفى الأنطاكي، إضافة إلى المركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس". وكشف بلاغ للجمعية أن الفرع قد توصل بشهادات في الأيام الأخيرة من أمام مستشفى ابن زهر بعض منها صادم من طرف بعض المصابين و المصابات بكوفيد 19 حيث تم تجاهلهم لأكثر من 48 ساعة دون إخضاعهم لتحليلة و تركهم عرضة لإهمال مما قد يزيد من تفاقم عدد الإصابات". و أكدت الجمعية على ضرورة "إعطاء الأهمية القصوى لتحصين الأطر الصحية و حمايتها و توفير اللوجستيك الكافي من أجل الحد من إنتشار الوباء في صفوفها، مسجلا "النقص الحاد في أجهزة التنفس، وعدم قدرة المستشفيات على توفير الأوكسجين للمرضى في أقسام الإنعاش والعناية المركزة مما رفع من معاناة المرضى وتدمر الأطر الصحية وتقليص مساحات القيام بمهامها على أحسن وجه". و أدانت الجمعية وبقوة "السياسة المنتهجة التي تنتهجها إدارة المركز الإستشفائي محمد السادس، والمديرية الجهوية لوزارة الصحة بسبب تجاهلهم للمواطنين و المواطنات، وعدم توفير الشروط المناسبة والآمنة الضرورية لإشتغال الأطر الصحية".