طالب حزب الإستقلال بتشكيل لجنة القطاعات الاجتماعية، بمجلس النواب القيام بمهمة استطلاعية حول وضعية المستشفيات ومدى جاهزيتها لاستيعاب أي تطور وبائي محتمل وقدرتها على تقديم الخدمات الصحية بشكل يضمن للمواطنين حقهم الدستوري في التطبيب والعلاج. وأشار الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، إلى أنه يتابع بقلق كبير تطور الوضعية الوبائية ببلادنا خاصة بعد القرارات الحكومية المطبوعة بكثير من "الارتجال والارتباك في تدبير الازمة وضعف السياسة التواصلية مع المواطنات والمواطنين"، والتي تعتبر حسب نفس المصدر، نقطة حاسمة في ربح معركة محاصرة الجائحة ، وعليه ومن منطلق مسؤولية الدستورية والسياسية وطبقا لمقتضيات المواد 107 -108 و109 من النظام الداخلي لمجلس النواب. وطالب الفريق فغير سالة موجهة للجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، الوقوف على وضعية المستشفيات، خاصة فيما يتعلق بالطاقم الطبي وشبه الطبي، مخزون الادوية والمواد الصيدلية واللوازم الطبية، الطاقة السريرية المختصة بمصالح الإنعاش لمرضى كوفيد 19 ، بما فيها وحدات العزل، الأقسام الخاصة بالتحاليل المخبرية وغيرها من متطلبات المرحلة لمواجهة جائحة كورونا، بما تقتضيه من إجراءات لضمان السير العادي والمنتظم لهذه المؤسسات الصحية. كما أشار الفريق إلى الوقوف على كيفية الاشتغال بالمؤسسات الاستشفائية وشروط العمل بها في ظل الوضعية الراهنة، وعلى وضعية المستشفيات الميدانية المكلفة بعلاج المصابين بفيروس كوفيد وطالب ذات الفريق، الوقوف على وضعية فرق التدخل في الأنشطة الصحية الخاصة بمرض كوفيد 19 ومدى قدرتها على المواكبة والتتبع للحالة الوبائية من اجل التصدي لوباء كوفيد 19 وتفادي انتشار ه، خاصة بعد تسجيل بؤر وبائية ببعض المدن وتزايد حالات المصابين وارتفاع غير مسبوق في الوفيات، ثم الوقوف على وضعية اقسام الإنعاش ومدى قدرتها على تقديم الخدمات الصحية، وعن مدى قدرة المنظومة الصحية على مسايرة الوضعية الوبائية والتحكم فيها وتتبع الحالات وضمان الامن الصحي في ظل الوضعية الراهنة واقترح نفس المصدر القيام بزيارة ميدانية لكل من مستشفى محمد الخامس بطنجة ، المستشفى الإقليمي بورزازات، مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء، المستشفى الجامعي ابن طفيل بمراكش ، المستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط ، المستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة، وعقد اجتماعات مع المسؤولين الجهويين والاقليميين بهذه المستشفيات