تساءل الجمهور المغربي، عن إمكانية بث الجزء الثالث من مسلسل "بنات لالة منانة"، وذلك بعد ظهور بطلات العمل في صورة مشتركة جمعتهم في مدينة شفشاون خلال الأيام الماضية. مصدر من طاقم العمل، كشف ل"فبراير"، حقيقة تصوير الجزء الثالت من المسلسل، مؤكدا أن جل الأخبار المتداولة حول توصير المسلسل عارية من الصحة. وأفاد المصدر ذاته، أنه لحدود الساعة ليست هناك فكرة تصوير موسم جديد من المسلسل، مشيرا إلى أن رحلة "بنات لالة منانة"، إلى شفشاون لاعلاقة لها بتصوير أي عمل فني. وجاءت إشاعة تصوير مسلسل "بنات لالة منانة"، بعد أن ظهرت كل من الممثلة نورة الصقلي، سامية أقريو، السعدية لاديب، السعدية أزكون، مريم الزعيمي، في صور وفيديوهات من مدينة شفشاون. وفي السياق ذاته ، تحكي قصة "بنات لالة منانة"، عن حكاية الفتيات الأربع مع أمهن المتسلطة في أسرة ريفية تعيش في منطقة شفشاون شمالي المغرب. وتصور عالم الفتيات وما يعصف بهن من أفكار الإحباط والتمرد على سلطة أمهن التي تطلب منهن غلق الأبواب والنوافذ وإسدال الستائر، والامتناع عن الخروج ومقابلة الرجال بعد موت أبيهن، فتغرق كل واحدة منهن في خيالها الواسع، وهي ترسم صورة لفارس أحلامها، الذي سيخترق عالم عزلتها، وقد قدم العرض بإطار كوميدي مضحك، بالرغم من المعاناة التي تعلو وجوه الممثلات وهن يؤدين أدوارهن. ورغم أن الأم تحاول أن تشغلهن بالتطريز وغزل الصوف، إلا أن كل ذلك لا يملأ فراغ يومهن، وتشاطرهن الخادمة الوحدة والكآبة، وحالما تسمع الأخوات بخطبة أختهن الكبرى لشاب وسيم، حتى يبدأ الصراع بين الأخوات للحصول على هذا الرجل بأي ثمن بجعله يتخلى عن أختهن، وكل واحدة منهن تطمح إلى الحصول عليه لنفسها. يشار إلى أن "بنات لالة منانة" حقق نجاحا كبيرا، من حيث نسب المشاهدة، بالإضافة إلى أن العمل تمكن من حصد مجموعة من الجوائز داخل المغرب وخارجه.