كشف جزار من مدينة خريبكة، خلال تصريح له مع "فبراير"، كيف يقوم بعمله، خلال يوم عيد الأضحى، وذلك تزامنا مع انتشار فيروس كورونا. وقال المتحدث، إنه ملتزم بجميع الإحتياطات اللازمة من أجل سلامته، وسلامة زبنائه، مشيرا إلى أنه خضع للتحليلات المخبرية، المتعلقة بفيروس كورونا، إلا أن السلطات لم تمنحهم الرخصة التي أمرت بها. وأشار الجزار أنه عادة يأتي من مدينة خريبكة، إلى الدارالبيضاء، من أجل القيام بمهمته، وذلك تحت طلب زبنائه. يشار إلى أن وزارة الداخلية، اتخذت جملة من الإجراءات لتنظيم عمليات ذبح الأضاحي خلال عيد الاضحى 1441، وذلك في إطار حرص السلطات العمومية على تفعيل الإجراءات الاحترازية لمواجهة تفشي فيروس كورونا (كوفيد -19)، ولضمان توفير الظروف الملائمة لمرور هذه المناسبة في احترام تام للتدابير الصحية والوقائية المعتمدة من قبل السلطات المختصة. وأوضح بلاغ للوزارة، أنه في هذا الإطار، ستسلم للجزارين المهنيين وللأشخاص الموسميين المزاولين لعملية الذبح بمناسبة عيد الأضحى، رخص من طرف السلطات المحلية، تؤهلهم لممارسة هذه الشعيرة الدينية، حيث سيخضع الأشخاص المؤهلين لذلك، مسبقا، لاختبارات الكشف عن فيروس كورونا (كوفيد -19)، بتنسيق مع السلطات الصحية المختصة، كما سيتم تزويدهم بكافة الأدوات والمواد الكفيلة بضمان احترام الإجراءات الوقائية المعمول بها، من كمامات أو أقنعة واقية ومواد مضادة للفيروسات ومحاليل معقمة. وبهذا الخصوص، يضيف البلاغ، تدعو وزارة الداخلية عموم المواطنين إلى الحرص، من أجل ذبح أضاحي العيد، على التعامل بشكل حصري مع الأشخاص الحاملين للرخص المسلمة من طرف السلطات المحلية، وعدم اللجوء إلى أي شخص غير متوفر عليها، وذلك حفاظا على صحتهم وسلامتهم وتفاديا لخطر الإصابة بالعدوى.