قدم حزب التجمع الوطني للأحرار أسمى عبارات الولاء والإخلاص وأحر التهاني وأصدق المتمنيات للملك محمد السادس، بمناسبة حلول الذكرى الواحدة والعشرين لتربع الملك على عرش أسلافه المنعمين. ثمن التجمع الوطني للأحرار، مضامين الخطاب الملكي قائلا في بلاغ له: " المعاني الانسانية النبيلة التي خص بها جلالته على الدوام رعاياه الاوفياء وحرص جلالته المستمر على حماية صحة المغاربة وجعلها أولى الاولويات، ويثمن عاليا مضامين الخطاب الملكي السامي الموجّه إلى الشعب المغربي بهذه المناسبة، والذي تضمن توصيفا واقعيا للمرحلة الصعبة والقاسية التي تمر منها بلادنا في ظل جائحة كوفيد 19، وكذا حجم الآثار السلبية المسجلة على المستويات والاقتصادية والاجتماعية". "واشاد الحزب ب" بالرؤية الطموحة والمتفائلة التي حملها خطابالملك والتدابير المتكاملة التي جاء بها، والهادفة لإعطاء انطلاقة إنعاش اقتصادي فعال، وتعميم التغطية الاجتماعية لتشمل كافة المواطنات والمواطنين. هذاوأكد حزب التجمع الوطني للأحرار، في بلاغه، "من خلال مواقعه في الحكومة والبرلمان وفي جميع مواقع المسؤولية ومن خلال أدواره التأطيرية على استعداده التام للعمل على تفعيل الرؤية المولوية السامية التي قدمها نصره الله في خطابه السديد." كما اشاد الحزب "بالرؤية المتعلقة بالانعاش الاقتصادي والحماية الاجتماعية التي أعلنها الخطاب الملكي السامي، والتوجيهات السامية للحكومة قصد ضرورة الإطلاق السريع لخطة الإنعاش الاقتصادي والتي حدد حجم الإمكانيات المرصودة لها في نسبة 11% من الناتج الداخلي الخام عبر ضخ 120 مليار درهم في الاقتصاد الوطني، بغية إعطاء دفعة قوية لتمويل وتحفيز المقاولات، خاصة الصغرى منها والمتوسطة والرامية خصوصا إلى توفير مناصب الشغل والحفاظ على مصادر الدخل وإدماج القطاع غير المهيكل". ونوه التجمع الوطني للأحرار بقرار الملك الرامي إلى خلق صندوق الاستثمار الاستراتيجي الذي من شأنه تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص قصد توجيه الاستثمارات الداخلية صوب القطاعات المنتجة والحد من آثار التقلبات الخارجية. كما يحيي "الأحرار" عاليا دعوة الملك إلى التسريع بتفعيل ورش تعميم التغطية الاجتماعية ابتداء من يناير 2021 ، في أفق تنزيل تدريجي و معقلن لا يتجاوز الخمس سنوات المقبلة. وفي هذا الإطار يعرب التجمع الوطني للأحرار عن استعداده الدائم لتعبئة أطر وكفاءات الحزب بغية إنجاح هذا المشروع الملكي الاستراتيجي، حتى يستفيد كافة المغاربة على حد السواء من التنمية الاجتماعية والمجالية. وهو هدف يتطلب تعبئة جماعية لكل مؤسسات الدولة و قوى والمجتمع بكل حس وروح وطنية صادقة و بعيدا عن المزايدات السياسوية. وتفاعلا مع توجيهات الملك، ووعيا منه بدقة المرحلة، يدعو "الأحرار" كل مكونات المجتمع إلى التعبئة الوطنية والحرص على تظافر كل الجهود قصد إنجاح التفعيل الأمثل لمضامين ومرتكزات هذه الخطة الطموحة.