قامت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، نادية فتاح العلوي، يوم أمس الجمعة، بزيارة ميدانية للاطلاع على التدابير الصحية المعمول بها في عدد من المؤسسات السياحية بالداخلة، في ظل استمرار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). وهكذا، تفقدت فتاح العلوي، بمعية عدد من أطر الوزارة، المرافق التابعة لمجموعة من الوحدات الفندقية الواقعة بمحاذاة خليج الداخلة أو المطلة على المحيط الأطلسي، بهدف التأكد من توفر الإجراءات الصحية والوقائية، ومدى تنفيذها من طرف تلك المؤسسات السياحية. وقالت الوزيرة، في تصريح صحفي، إن هذه الزيارة الميدانية تندرج في إطار مواكبة انطلاق الموسم السياحي الصيفي بمدينة الداخلة، التي تعد من أهم الوجهات السياحية في المملكة، لاسيما في مجالي السياحة الداخلية والرياضات البحرية. وأضافت أن الزيارة تأتي أيضا في سياق الجهود التي تبذلها الوزارة من أجل توفير جميع التدابير الصحية والاحترازية والحرص على تطبيقها يوميا في جميع المؤسسات السياحية، مؤكدة أن صحة وسلامة السياح والمستخدمين تقع ضمن أولويات الحكومة، تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بخصوص تدبير هذه الجائحة. وأشارت فتاح العلوي إلى أن هناك لجنة تعمل يوميا، بتعاون مع السلطات المحلية ومصالح وزارة الصحة، على تنفيذ تلك الإجراءات بجميع المؤسسات السياحية في جو من الانضباط والتعبئة، معتبرة أن من شأن ذلك تشجيع المغاربة للتعرف على وجهة الداخلة والاستفادة من موقعها السياحي الجميل. وفي تصريح مماثل، أكد المندوب الجهوي للسياحة، ضيف الله أندور، على الأهمية التي تحظى بها جهة الداخلة – وادي الذهب كوجهة للسياحة الوطنية، مبرزا أهمية انطلاق القطاع السياحي واستمراره مع اتخاذ جميع التدابير الصحية والوقائية في ظل استمرار جائحة (كوفيد-19). وأضاف أندور أن هذه الزيارة الميدانية تندرج في إطار الحرص على ضرورة اعتماد هذه الإجراءات الصحية والاحترازية بالفضاءات السياحية، وكذا الاطلاع على الاستعدادات التي اتخذتها المؤسسات الفندقية لاستقبال السياح المغاربة في ظروف صحية جيدة ومطمئنة. وسيكون لفتاح العلوي، اليوم السبت، لقاء مع مهنيي القطاع السياحي بجهة الداخلة – وادي الذهب، من أجل بحث ومناقشة وضعية القطاع في ظل استمرار أزمة فيروس كورونا.