كشفت التلميذة شهرزاد، خلال حوار خصت به "فبراير"، عن الظلم الذي تعرضت له من طرف مصحح ورقة إمتحانها في مادة الرياضيات، خلال اجتيازها للإمتحان الوطني الموحد للباكالوريا. وأكدت التلميذة شهرزاد، التي تدرس بالسنة الثانية من سلك التعليم الثانوي بإقليم تاونات، شعبة العلوم الراضية خيار فرنسية أ، أنها تعرضت للظلم في تصحيح ورقتها، إذ تم تنقيط إجابتها بنقطة أقل مما تستحق. وقالت التلميذة شهرزاد، خلال حديثها، إن مستواها في مادة الرياضيات لا يستحق نقطة 14 التي منحت لها، وإنما النقطة التي تستحق هي 19 أو 20، مما سيجعلها تحتل الرتبة الأولى وطنيا. وطالبت المتحدثة ذاتها، من الملك محمد السادس التدخل في الأمر لإنصافها، وإنصاف مجموعة من التلاميذ الذين تعرضوا للإضطهاد، مشيرة إلى أنه تم الاتصال بها من طرف أعضاء جمعية الآباء بالمدرسة التي تدرس بها، يخبرونها أنه تم إعادة تصحيح ورقتها وتبين أن النقطة التي منحت لها هي ما تستحق. وعبرت التلميذة عن استغرابها بهذا الاتصال الهاتفي الذي تلقته، مستغربة كيف تم اعادة تصحيح ورقتها، مع العلم أنها وضعت فيديو ليلة الأحد تستنكر فيه ماتعرضت له من ظلم. وقالت التلميذة التي نجحت بمعدل عام بلغ 18.04 :" كيف يمكن تشكيل لجنة تتكون من أساتذة ومفتشين لتصحيح الورقة وإرسال النتيجة إلى الاكاديمية في أقل من 24 ساعة؟". وتابعت بالقول: "لم أتلقى أي رد من الجهات المسؤولة ولم أتلقى أي شيء من الوزارة، وما تم تداوله حول خبر اعادة تصحيح ورقتي عاري من الصحة". وناشدت المشتكية الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة فاس-مكناس، ومصالحها الإقليمية بتاونات بالتعجيل بإعادة تصحيح ورقة الامتحان، تفاديا ل"الظلم وإهدار الجهود"، تختم شهرزاد.