كشف عبد الصمد المرابط، الكاتب العام الإقليمي للاتحاد المغربي للشغل، بمدينة طنجة أن الأنباء الذي تحدثت عن إقالة المندوبة الإقليمية لوزة الصحة بالمدينة لاأساس لها من الصحة. وأضاف المرابط أن المندوبة الإقليمية، والتي تشغل في الوقت نفسه، منصب المندوبية الجهوية للصحة بجهة طنجةتطوانالحسيمة، غادرت منصبها، والذي كانت تشغله بالنيابة، وعين مكانها الدكتور نورالدين عشيبات بالنيابة. وشغل شعيبات منصب مدير بالنيابة للمعهد العالي للتمريض بمدينة تطوان، قبل أن يتم تعيينه في منصبه الجديد. من جهة اخرى كشف مصدر مطلع ل"فبراير" أن لجنة من وزارة الصحة زارت السبت الماضي، مستشفى محمد السادس بالمدينة ووقفت على تراخ في التعاطي مع الوضع لمواجهة فيروس كورونا. وأضاف المصدر ذاته، في اتصال هاتفي مع "فبراير" أنه بناء على تقرير هذه اللجنة، تقرر توجيه إنذار لمدير مستشفى محمد السادس، والذي يسير أيضا المركز الاستشفائي الميداني بالغابة الديبلوماسية وأوضح المصدر أن اللجنة وقفت على عدم تشغيل وحدتين بالمستشفى المذكور، الأمر الذي علله المدير بنقص في الموارد البشرية، مسجلا، أي المصدر، أنه كان بالإمكان الاشتغال بالموارد البشرية المتوفرة لديه وكشف خالد أيت الطالب، وزير الصحة، أن "الحالة الوبائية بالمغرب كانت مستقرة إلى حدود يونيو الماضي، قبل أن تعرف ارتفاعا مهما في عدد من الحالات المصابة بفيروس كورونا، وبات من الضروري التقيد بالاجراءات الاحترازية للحماية من الفيروس على بعد أيام من عيد الأضحى. وجاء كلام وزير الصحة، مساء أمس الأحد، في ندوة صحفية، بحضور رئيس الحكومة، حول الوضعية الوبائية بالمغرب، على ضوء الإجراءات الجديدة، أو المرحلة الثالثة للتخفيف من الحجر الصحي، وإعادة إنعاش الاقتصاد الوطني. وحول الوضعية الوبائية بمدينة طنجة، بعد ظهور عدة بؤر وبائية بالمنطقة، أشار أيت الطالب إلى أن المدينة عرفت تأخرا في ذروة الفيروس، عكس مدن الدارالبيضاء وفاس ومراكش، مشيرا إلى أنه "بمجرد تخفيف قيود الحجر الصحي، وما صادف ذلك من تنقلات للمواطنين، تفشى الفيروس بالمدينة وعرف ظهور بؤر مهنية وعائلية." ودعا وزير الصحة، خلال هذه الندوة التي عرفت حضور وسائل الإعلام، عموم المواطنات والمواطنين بالتقيد بالتدابير الوقائية من فيروس كورونا المستجد، والالتزام بها، خلال احتفالات عيد الأضحى. وأكد الوزير، أن استعمال القناع الطبي أو الكمامة، يظل هو الحل الوحيد، للحماية من الفيروس، في الوقت الذي لم يتم اكتشاف اللقاح بعد، كما أن منظمة الصحة العالمية لا تعرف بالضبط إلى متى سيستمر هذا الفيروس، وهل هو موسمي أم لا، وهل سيعاود الظهور في فترة الزكام الموسمي أم لا. ودعا وزير الصحة، عموم المواطنين والمواطنات، إلى التقيد بالاجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كوفيد-19، خلال احتفالات عيد الأضحى، عبر استعمال للقناع الطبي، ونظافة، ومعقمات، من أجل الحفاظ على مكتسبات المغرب المتمثلة في انخفاض نسبة الإماتة التي تعادل 1.6 في المئة بالمغرب، وهي نسبة تعتبر الأقل في العالم، في الوقت الذي تبلغ هذه النسبة عالميا في المتوسط 5 في المئة، والحفاظ على استقرار الحالات الوبائية.